طشقند: 15/12/2016 ترجمه وأعده للنشر أ.د.
محمد البخاري. تحت عنوان "الإنتخابات الرئاسية في أوزبكستان جرت
بانفتاح وفي أجواء ديمقراطية وبالإلتزام بكل المعايير الدولية" نشرت
وكالة أنباء "Jahon" يوم 14/12/2016 خبراً جاء فيه:
تبقى نتائج
الإنتخابات الرئاسية في جمهورية أوزبكستان في مركز اهتمام وسائل الإعلام
الجماهيرية الأجنبية.
وهكذا، وعلى صفحات
الصحف المصرية "شباب النيل، و"أخبار اليوم"، و"الجريدة
المصرية"، وكذلك المجلة العلمية الأسبوعية واسعة الإنتشار "أقلام
وكتب" نشرت مقالات كرست للحدث السياسي الهام في أوزبكستان.
وتحدثت المواد
المنشورة عن أن المراقبون الدوليون والصحفيون الأجانب تمكنوا من الاقتناع بأن لجنة
الإنتخابات المركزية في أوزبكستان نظمت إنتخابات قائد الدولة على مستوى تنظيمي
عال.
وكتبت الإصدارات أنه
لتغطية سير الإنتخابات،وإجراء مؤتمرات صحفية وتنظيم مقابلات صحفية مع المراقبين
الأجانب ومندوبي المنظمات الدولية جرى تنظيم عمل المراكز الصحفية التابعة للجان
الإنتخابية على مختلف المستويات. كما وسمحت الساحة الإعلامية التفاعلية الفريدة
لكل الصحفيين المعتمدين بشكل سريع تحضير تغطية موضوعية لسير الإستعدادات وإجراء
الإنتخابات الرئاسية في أوزبكستان.
واشير إلى أن العملية
الإنتخابية في البلاد جرت بانفتاح وفي أجواء ديمقراطية مع الإلتزام بكل المعايير
الدولية.
وبدورها الصحف
المصرية "الأهرام"، و"النهار"، وكذلك الموقع
الإعلامي المشترك بين العرب "ليبيا المستقبل" خصصت مانشرته للنتائج
الأولية للإنتخابات الرئاسية في أوزبكستان. وأشير في المواد المنشورة إلى أن الشعب
الأوزبكستاني أظهر تفهماً للأهمية التاريخية والسياسية للإنتخابات، ومرة أخرى أظهر
أحاسيس الولاء لمصير الوطن وموقفه الوطني، وأظهر نشاطاً سياسياً عالياً.
وأطلعت وسائل الإعلام
الجماهيرية المصرية قراءها على أن حضور الناخبين بلغ نسبة 87,73%. وعلى هذا الشكل
ووفقاً للمادة 35 من قانون "عن انتخابات رئيس جمهورية أوزبكستان" اعتبرت
الإنتخابات صالحة.
وملاحظات ومراجعات
مماثلة نشرت أيضاً على صفحات الصحيفة السعودية الناطقة بلغة الأوردو Urdu
News والصحيفة الإسرائيلية "مينورا" حيث اشارت الإصدارات إلى
الفوز المقنع لمرشح حركة رجال الأعمال الحزب الليبرالي الديمقراطي الأوزبكستاني شوكت
ميرزيوييف، الذي حصل على 88,61% من اصوات الناخبين الذين شاركوا في
الإنتخابات. واشارت إلى أن أكثر من 500 مندوب عن المنظمات الدولية والدول الأجنبية
راقبوا سير الحملة الإنتخابية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق