طشقند: 4/12/2016 ترجمه وأعده للنشر أ.د.
محمد البخاري. تحت عنوان "نتائج الإنتخابات الرئاسية في أوزبكستان
وتصوراتها على الساحة الدولية" نشرت وكالة أنباء "Jahon"
يوم 3/12/2016 تقريراً صحفياً من الكويت جاء فيه:
جرى في سفارة بلادنا
بالكويت لقاء حول "الطاولة المستديرة" كرس للإنتخابات الرئاسية في
جمهورية أوزبكستان بمشاركة مندوبين عن الأوساط السياسية والاقتصادية والأكاديمية،
وكذلك وسائل الإعلام الجماهيرية المحلية.
وأطلع الحاضرون على
سير الحملة الإنتخابية والبرامج الإنتخابية للمرشحين لمنصب قائد الدولة، وتنفيذ
الإصلاحات الواسعة في جميع مجالات الحياة الإجتماعية الاقتصادية، والإجتماعية
السياسية، في الجمهورية، وأفضليات السياستين الداخلية والخارجية، وليبرالية نظم
المحاكم والحقوق، وعملية تطوير المؤسسات الديمقراطية والمجتمع المدني.
وفي ختام المناسبة
اقتسم المشاركون فيها آراءهم وتعليقاتهم.
هيلة المقيمي، مساعدة السكرتير الحكومي للمسائل القانونية بوزارة
الإعلام الكويتية:
- أنا سعيدة جداً
لتمكيني من زيارة أوزبكستان بصفة مراقب دولي في الإنتخابات الرئاسية المنتظرة. وفي
الوقت الراهن أتابع بإهتمام كبير وفائدة سير الإستعدادات الجارية لهذا الحدث
السياسي الهام.
ولتصويت مواطني
البلاد وفرت كل الظروف. ومن ضمن هذا الخط تعتبر إيجابية حقيقة أنه بتاريخ 24
نوفمبر/تشرين ثاني من العام الجاري بدأت في أوزبكستان عملية التصويت المبكر في
الإنتخابات الرئاسية، والتي ستستمر حتى 2 ديسمبر/كانون أول. وشارك فيها المواطنون
الذين لأسباب مختلفة لا يستطيعون التواجد في أماكن سكنهم يوم الإنتخابات.
وأود الإشارة إلى أن
الخط الديمقراطي الذي اختارته أوزبكستان للتطور الاقتصادي أثبت فعاليته وسمح لها
بشغل مكانة لائقة على الساحة الدولية. ولا يوجد شك من أن نتائج الإنتخابات
الرئاسية المنتظرة ستساعد على مستقبل تطوير جمهوريتكم وتعزز صورتها على الحلبة
الدولية.
ميشيل الحجي، مدير عام شركة المحاماة All
Direction Gulf:
- يسود الإستقرار
السياسي في أوزبكستان، وهو ما يعتبر ضمانة للتطور الإجتماعي والاقتصادي وتوفير
الرفاهية والإزدهار للسكان. واليوم نحن نتابع وبإهتمام كبير التغييرات الإيجابية
في جميع مجالات المجتمع الأوزبكي وتسعدنا إنجازات البلد الصديق لنا خلال سنوات
الإستقلال.
ويوم 4 ديسمبر/كانون
أول هو تاريخ هام في الحياة السياسية لأوزبكستان. وفي هذا اليوم مواطني البلاد
سيختارون رئيساً جديداً للبلاد من بين أربع مرشحين عن مختلف الأحزاب السياسية.
وتجدر الإشارة إلى أن برامج المرشحين تتضمن كل القضايا والمسائل الهامة التي سيوفر
حلها مستقبل تطور أوزبكستان وتحسين الأوضاع الإجتماعية والاقتصادية، وكذلك إحداث
الظروف الملائمة والواسعة للمستثمرين الأجانب.
وأنا على ثقة من أن
القائد الجديد لأوزبكستان، ومن دون شك سيستمر بالإتجاه الذي حدده الرئيس الأول إسلام
كريموف للتنمية في نموذجه الخاص للتطور الاقتصادي والتحديث.
لونا الفارس، المهندسة الرئيسية في شركة النسيج Moments
Group:
- أثناء زيارتي منذ
مدة قريبة لأوزبكستان كنت شاهدة على نشاطات الحملة الإنتخابية والإستعدادات
الجارية للإنتخابات الرئاسية المنتظرة. وأحدثت ظروف متساوية للمرشحين لشغل منصب
الرئيس، ويلتقون بالناخبين، ويقدمون برامجهم الإنتخابية، ومواقف الأحزاب السياسية النشيطة.
وكل هذا يعطي الأساس للتأكيد على أن الإنتخابات الرئاسية في أوزبكستان ستجري بنجاح
وبالكامل وفقاً للمبادئ الديمقراطية.
ريفين دسوزا، المدير التنفيذي لصحيفة Times
Kuwait:
- كصحفي غطى أخبار
الإنتخابات البرلمانية والرئاسية في أوزبكستان التي جرت في عامي 2014 و2015، أود
الإشارة إلى أنه تشكلت في الجمهورية خلال سنوات الإستقلال نظماً ثابتة ومستقلة
للإدارة الحكومية والمؤسسات الديمقراطية. ودور ضخم في هذا المجال تلعبه الظروف
التي أحدثت لتنظيم وبشكل دائم إجراء إنتخابات منفتحة وحرة، والتي تعتبر أساساً
للديمقراطية المعاصرة.
وتطور النظام
الإنتخابي القومي في أوزبكستان وفقاً للتشريعات القومية والمعايير والمقاييس
الدولية المعترف بها. وتجري انتخابات قائد الدولة والنواب في البرلمان وممثلي
أجهزة السلطة في أماكن تواجدها بالكامل على أساس التعدد الحزبي.
والإستطلاعات
الإجتماعية التي جرت في أوزبكستان أظهرت مستوى عال من دعم مواطني البلاد للتحولات
الديمقراطية والإصلاحات التي جرت خلال سنوات الإستقلال. وأكثرية الأوزبكستانيين
يعتبرون الإنتخابات الرئاسية حدثاً هاماً في الحياة الإجتماعية والسياسية بالبلاد،
ويعون ضرورة المشاركة في التصويت، ويظهرون كذلك مستوى عال من المعرفة عن
الإنتخابات الرئاسية المنتظرة. ومن خلال هذا يستحق النشاط الإنتخابي العالي
للمواطنين تقييماً إيجابياً، وهو ما يشهد على إرتفاع مستوى الأحاسيس والمسؤولية عن
مستقبل بلادهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق