تحت عنوان "أوزبكستان
حققت نجاحات هائلة في جميع المجالات، رأي من مصر" نشرت وكالة أنباء
"Jahon" يوم 27/8/2016 خبراً من القاهرة، وهذه ترجمة كاملة له، أ.د.
محمد البخاري:
تستمر وكالة أنباء "Jahon" بنشر رسائل التهنئة القادمة
من الخارج بمناسبة مرور 25 عاماً على إستقلال أوزبكستان.
ونقدم لعنايتكم رسالة تهنئة من مدير مركز الدراسات القومية بجامعة القاهرة،
رئيس جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية، البروفيسور مجدي زعبل مع تقييم
للمنجزات التي حققتها أوزبكستان خلال السنوات الماضية.
- خلال فترة قصيرة من حيث المقاييس التاريخية قطعت بلادكم طريقاً يعادل
مئآت السنين، وحققت نجاحات هائلة في جميع المجالات.
وأود الإشارة بصورة خاصة إلى التنظيم الناجح للحدث السياسي الهام الذي جرى
في العام الماضي بالبلاد، وهو إنتخابات رئيس جمهورية أوزبكستان. وبإنتخاب قائد
الدولة إسلام كريموف، عبر الشعب الأوزبكي عن ثقته ودعمه لخط الإصلاحات
المستمرة في البلاد. وصوت سكان البلاد لصالح الإستقرار والإزدهار، والمستقبل
السلمي والسعيد للجيل الشاب، وإستمرار العمل المنتج والأمن.
وبفضل السياسة الاقتصادية المدروسة
بلغ وسطي حركة نمو الناتج المحلي الإجمالي في أوزبكستان خلال الـ 11 سنة الأخيرة
نسبة لا تقل عن 8%. ومما يسترعي الإهتمام الخاص حقيقة أنه خلال فترة زمنية قصيرة
تضاعف اقتصاد الجمهورية تقريباً بنحو 6 مرات. ووصل حجم حصة الفرد من السكان، من
الناتج المحلي الإجمالي وفق القدرة الشرائية التي زادت خلال تلك الفترة بمعدل 4
مرات لتبلغ اليوم نحو 7 آلاف دولار أمريكي.
ومن المشجع أنه أحدثت في البلاد قطاعات تكنلوجية رفيعة جديدة تماماً، مثل:
صناعة السيارات، وإنتاج مواد البناء الحديثة، والصناعات: النفطية، والكيماوية،
والغذائية، والنسيج، وجملة غيرها من الصناعات. وأذهلني بعمق أنه يتركز فيها وبعمق
في الوقت الراهن أكثر من 60% من كل إنتاج المنتجات الصناعية ذات القيمة الإضافية
العالية في أوزبكستان.
والحصول على الإستقلال سمح بالكامل بتلبية حاجات سكان أوزبكستان من السلع
الغذائية. واليوم 96% من المنتجات المستهلكة في الجمهورية تنتجها منشآت وطنية.
وعدد قليل من دول العالم تستطيع التباهي بوجود طبقة وسطى من المالكين ورجال
الأعمال، وأكثرية الدول الأسيوية أثبتت أن هذه المهمة شاقة. وخلال السنوات الأخيرة
تتحرك أوزبكستان بقوة وبحركة نشيطة على طريق التقدم والتحولات الديمقراطية وبحق
أقامت مشاريع صغيرة وعمل حر. وتشهد على هذا حقيقة أنه يتشكل في الوقت الراهن نسبة
56,7% من الناتج المحلي الإجمالي في البلاد من هذا المجال.
وكل هذه المنجزات كانت نتيجة للتنفيذ المستمر والهادف للإستراتيجية
المدروسة، والمعروفة في كل العالم بالنموذج الأوزبكي للتنمية. وأشير في هذا المجال
إلى أن خبرة الجمهورية تسترعي إنتباهاً عالياً في المجتمع الدولي وتعتبر مادة
للإعجاب والدراسة من قبل الكثير من الدول، ومن ضمنها مصر.
وأوزبكستان غالية على قلبي، وهي وطني الثاني، حيث عشت أفضل سنوات حياتي
بصفة مستشار بسفارة بلادنا في المسائل الثقافية.
وأنتهز المناسبة لأهنئ الشعب الأوزبكي وبصدق بالحدث الهام، ذكرى مرور 25
عاماً على الإستقلال القومي! واتمنى لجميع سكان البلاد التوفيق وإستمرار الإزدهار!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق