تحت عنوان "تهنئة
من الكويت" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 21/8/2016 خبراً من الكويت
جاء فيه:
على أعتاب الحدث الهام ذكرى مرور 25 عاماً على إستقلال دولة أوزبكستان أرسل
مندوبي الكويت تهانيهم الصادقة للشعب الأوزبكستاني.
صلاح سلطان، سكرتير لجنة آسيا للمنظمة الإسلامية الخيرية العالمية
الكويتية (IICO):
- أوزبكستان تملك تراثاُ ثقافياً وتاريخياً وروحياً غنياً، ومكانة هامة في
تطوير الحضارات العالمية والإسلامية.
وعلى هذه الأرض الطيبة ولد وأبدع أبرز المفكرين والعلماء المشهورين لدى
الإنسانية: أبو علي بن سينا، وأبو ريحان بيروني، والإمام البخاري،
والخوارزمي، وميرزه ألوغ بيك، وعلي شير نوائي، وظهير
الدين محمد بابور، وغيرهم. والأجداد العظام للشعب الأوزبكي قدموا إسهاماً
قيماً في التطور العالمي.
وروائع المدن المشهورة عالمياً: سمرقند، وبخارى، وخيوة، وطشقند، وقوقند،
وشهريسابز، تعتبر ملكاً لكل الإنسانية. ولا تملك أي جمهورية في آسيا المركزية مثل
هذا العدد من الآثار المعمارية الفريدة للثقافة العريقة، مثل، أوزبكستان. وأراضي
بلادكم التي تعتبر مهداً للحضارات القديمة. وتقاليد وعادات الشعوب، التي سكنت
أراضي أوزبكستان الحديثة في مختلف الأزمان ساعدت على تشكيل خلال ألف سنة أحد ألمع
ثقافات الشرق الأصيلة.
ويسعدني الإشارة إلى أنه من الأيام الأولى للإستقلال، أن قيادة الجمهورية
تعير إهتماماً خاصاً لإحياء التراث الغني للشعب الأوزبكي. وترميم وإعادة بناء
الآثار الثقافية والتاريخية، وجرى بناء مجمعات تذكارية جديدة، تضمنت تقاليد فن
العمارة الشرقية ومنجزات هندسة البناء الحديثة. وحصلت كلها اليوم على إعجاب
الأعداد الكبيرة من السياح الأجانب الذين يزورون أوزبكستان.
وبمناسبة إقتراب يوبيل إستقلال الدولة أهنئ سكان أوزبكستان بالعيد العظيم
وأتمنى لهم إستمرار التقدم والإزدهار!
لورين توماس، مديرة البنك الكويتي Burgan
Bank، عضوة رابطة النساء الهنديات في
الكويت:
- سعدت بزيارة أوزبكستان في تشرين أول/أكتوبر عام 2015 كسائحة وتمتعت
بالجمال الذي لا يتكرر، وفرادة هذه المنطقة المعطاءة. والمدن العريقة تعتبر مهوداً
للحضارة الإنسانية، وصدق وحسن ضيافة الشعب الأوزبكي أبقى عندي إنطباعات لا تنسى.
وعند الحديث عن أوزبكستان المعاصرة تجب الإشارة إلى أنه خلال سنوات
الإستقلال تجري في الجمهورية إصلاحات واسعة، موجهة نحو بناء دولة الديمقراطية
والحقوق، والمجتمع المدني القوي. ومما يستحق المديح أنه بين الأفضليات الهامة
لسياسة الدولة كان رفع مستوى دور ومركز المرأة في المجتمع، وتوفير حقوقهن
ومصالحهن، وتوفير الظروف الملائمة لرفع مستوى نشاطاتهن الإجتماعية والسياسية،
والإجتماعية والاقتصادية، ومقدراتهن الفكرية والروحية، ومشاركتهن في ترشيد وتجديد
كل مجالات حياة الدولة والمجتمع.
وفي هذا العام بحتفل الأوزبكستانيون بذكرى مرور 25 عاماً للإستقلال القومي.
وأنتهز الفرصة لأهنئ هذا الشعب الرائع بيوبيل أهم ذكرى وأتمنى له النجاحات الجديدة
والتوفيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق