تحت عنوان "وزير
كويتي: الخط الذي اختارته أوزبكستان حقق فاعليته" نشرت وكالة أنباء
"Jahon" يوم 29/8/2016 خبراً من الكويت، وهذه ترجمة كاملة له،
ترجمه: أ.د. محمد البخاري.
بمناسبة الإحتفال بيوبيل الذكرى السنوية الدورية لإستقلال جمهورية
أوزبكستان أرسل مندوبوا الأوساط الإجتماعية والسياسية الكويتية تهانيهم الصادقة
وتمنياتهم الدافئة إلى الشعب الأوزبكي.
الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح، وزير شؤون ديوان أمير الكويت:
- زرت أوزبكستان أكثر من مرة، وأحب هذا البلد العظيم جداً. والكويت تعتبر
من أوائل دول الشرق الأوسط التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الجمهورية. وفي الوقت
الراهن تتطور بين الدولتين وبإستمرار صلات الشراكة والصداقة. والتاريخ الغني،
والثقافة والتقاليد الرائعة للشعب الأوزبكي يستدعي لدى مواطني بلدي إهتمام كبير.
ونحن نتابع بإهتمام الإصلاحات الجارية في أوزبكستان بالمجالات: الإجتماعية
والسياسية، والإجتماعية والاقتصادية، والتحولات الديمقراطية، الموجهة نحو الإستقرار وتطور البلاد على مراحل. والخط الذي
اختارته الجمهورية حقق فاعليته وسمح لأوزبكستان بأن تشغل مكانتها اللائقة على
الساحة الدولية.
وأود أن أشير خاصة إلى أعمال التشييد الواسعة الجارية خلال سنوات
الإستقلال. وتشييد في جميع مناطق البلاد المنشآت الإدارية، والتجارية، والمكاتب
الحديثة، والمنشآت الرياضية، والمجمعات السكنية، وإنشاء الطرق والبنية التحتية
للمواصلات المشيدة وفق المعايير العالمية. ومن بينها إدخال حيز الإستثمار خط السكك
الحديدية المزودة بالكهرباء أنغرين – باب، وكلها توفر مستقبل التطور الاقتصادي
لأوزبكستان ورفع مستوى رفاهية شعبها.
وأنا على ثقة من أن أوزبكستان ستحقق نجاحات كبيرة أكثر في جميع المجالات.
وعلى أعتاب الإحتفال بالحدث الهام أتمنى لشعبكم متعدد القوميات الصحة
القوية، والسعادة، والهدوء، والسلام والإستقرار.
سميرة فريميش، رئيسة قسم الإتصالات في صحيفة "النهار"
الكويتية:
- تمكنت من زيارة منطقتكم بصفة صحفية دولية خلال إنتخابات رئيس جمهورية
أوزبكستان في العام الماضي، التي كان لها أهمية كبيرة لمستقبل الديمقراطية في
البلاد، وبناء الدولة والمجتمع.
وشاهدت التحولات الكبيرة والإنجازات الضخمة المحققة في مختلف مجالات
الحياة، واقتنعت بصحة الطريق المختار لمراحل التطور، والمبني على المبادئ الخمسة
المعروفة والمعترف بها في العالم كالنموذج الأوزبكي.
وخلال سنوات الإستقلال جرت في الجمهورية إصلاحات واسعة لتشكيل الدولة
الديمقراطية والمجتمع المدني القوي، وتحولات عميقة وإيجابية في مجالات: الاقتصاد،
والتعليم، والصحة، والثقافة، والعلوم، وغيرها من المجالات. ونتائجها مرتبطة بشكل
وثيق وتظهر النمو الاقتصادي في البلاد، وتحسين مستوى حياة ورفاهية الشعب.
ومن الإنجازات الكبيرة التي حققتها أوزبكستان الحديثة، الحفاظ على السلام
والهدوء، وهو ما وفر الظروف الملائمة لنجاح التطور السياسي، والإجتماعي والاقتصادي.
والعامل الهام في هذا هو التسامح، والتفاهم في المجتمع، والحياة السلمية لممثلي
أكثر من 130 قومية.
والسياسة الشبابية التي تتبعها القيادة تستحق تقييماً عالياً. وأحدثت في
الجمهورية كل الظروف لنمو الجيل الصاعد من كل الجوانب، وحصوله على التربية
المتناغمة، وهو الذي يعتبر الدعم الأكثر موثوقية لتطور البلاد. والشباب الأوزبكي
اليوم يفكر بشكل مستقل وبشكل جديد ويملك معارف ومهن حديثة، ويملك ثقافة سياسية
وحقوقية عالية، ويصل إلى أعلى القمم في مختلف النشاطات التعليمية والرياضية
والثقافية الدولية. وما يثبت هذا جزئياً النجاحات التي حققها الرياضيون
الأوزبكستانيون الذين شاركوا في الألعاب الأولمبية بريوديجانيرو.
وبمناسبة ذكرى اليوبيل الهام أهنئ بصدق كل الأوزبكستانيين وأتمنى لهم
إستمرار التقدم والإزدهار، والسلام، والنجاحات والإستقرار!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق