الأحد، 29 سبتمبر 2019

حكايات وقصص تحتفي بالشارقة عاصمة عالمية للكتاب

حكايات وقصص تحتفي بالشارقة عاصمة عالمية للكتاب
طشقند 29/9/2019 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري.
تحت عنوان "حكايات وقصص تحتفي بالشارقة عاصمة عالمية للكتاب" نشرت جريدة الخليج يوم 27/9/2019 خبراً جاء فيه:


تزامناً مع احتفالات الشارقة عاصمة عالمية للكتاب 2019، خصص ملتقى الشارقة الدولي للراوي جناحاً لهذه المناسبة، تضمن حكايات وقصصاً بلغات عديدة، بمشاركة رواة وحكواتيين من مختلف بلدان العالم، على فترتين صباحية ومسائية، للأطفال وعشاق الحكاية والتراث.
وتشكل تلك الحكايات من البحرين وأوزبكستان والسنغال والبرازيل والفلبين والمغرب، ومصر والإكوادور وكرواتيا والجزائر والبرتغال وتشيلي والمكسيك، رحلة في ربوع المعرفة والتاريخ والأحلام والقصص التي تُحلّق عالياً وتحط في مكان واحد هو الشارقة، وقد اجتمعت كلها في الملتقى تحت مظلة الشارقة عاصمة عالمية للكتاب 2019، تحت شعار: «افتح كتاباً.. تفتح أذهاناً».
صندوق العجائب
في صندوق العجائب الذي يتخذ موقعاً استراتيجياً في الملتقى، أفلام متنوعة جاذبة، عشقها الأطفال وتفاعلوا معها، وتميّزت بأنها جاءت على فترتين، صباحية من العاشرة حتى الواحدة والنصف ظهراً، ومسائية، من الخامسة حتى الثامنة والنصف.
الأفلام المستوحاة من قصص وحكايات «ألف ليلة وليلة»، لامست شغف الأطفال، الذين تفاعلوا معها بشكل كبير، لدرجة أن بعضهم ما إن ينتهي العرض يصر على البقاء والمتابعة إلى آخر الفترة الصباحية أو المسائية، وفق زيارته مع مدرسته أو ذويه، ويصر على أن يكرر الزيارة في اليوم التالي، وهو في حالة انسجام تام، وكأنه يشاهد العجائب فعلاً.
حِرف إماراتية
مركز الحرف الإماراتية التابع لمعهد الشارقة للتراث، دوماً يسجل اسمه في الملتقى، فالحرف من الركائز الأساسية التي تقوم عليها المجتمعات الإنسانية، والتفت المعهد لتلك الأهمية مبكراً من خلال المركز الذي يضطلع بدور جوهري في المحافظة على الحِرف التراثية التقليدية وإبرازها وتوثيقها، وصونها ونقلها وحماية مبدعيها، ورفع مكانة الحرفيين الاجتماعية والاقتصادية، وتنمية قدراتهم وتوسيع مداركهم، وتسويق المنتج الحرفي الإماراتي وحفظ ملكيته الفكرية.
ولأن المركز يسعى وفق استراتيجيته إلى تحقيق حزمة من الأهداف، تبدأ من دعم الحرفيين وتوفير مظلة آمنة لهم ولحِرفهم، وإيجاد فرص عمل جديدة وصقل مهارات الحرفيين الإماراتيين التسويقية، وتدريب الشباب الإماراتي لإيجاد حرفيين جدد، وغيرها من الأهداف، يحضر الملتقى لنشر الوعي وتوضيح المكانة والأهمية للحرف التراثية.
10 ورش تفاعلية
حصة الأطفال في الملتقى وافية وجاذبة ولافتة، تتنوع بين اللعب والترفيه والمعرفة، إلى جانب 10 ورش تفاعلية يقدّمها مختصون ومبدعون.
تتناول إحدى الورش مجوهرات الأميرة ياسمين، إحدى شخصيات «ألف ليلة وليلة»، وتتخصص ورشة الأقنعة، بتعليم كيفية تشكيل شخصيات «ألف ليلة وليلة»، مثل سندباد وعلاء الدين، أما «طي الورق»، فتعلّم الأطفال كيفية استخدام الأوراق الملونة في تشكيل شخصيات محببة إليهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق