الخميس، 19 سبتمبر 2019

انعقاد جلسة للمشاورات السياسية الأوزبكية المصرية

انعقاد جلسة للمشاورات السياسية الأوزبكية المصرية
طشقند 19/9/2019 ترجمه واعده للنشر أ.د. محمد البخاري.
تحت عنوان "عن المشاورات السياسية الأوزبكية المصرية" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 16/9/2019 خبراً جاء فيه:


طشقند، 16 سبتمبر/أيلول. /وكالة أنباء "دونيو"/. في القاهرة جرت الجولة التاسعة من المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية الأوزبكية والمصرية، وفق ما نقلته وكالة أنباء "دونيو" نقلاً عن وزرة الخارجية بجمهورية أوزبكستان.
ترأس وفدي الجانبين نائب وزير الخارجية بجمهورية أوزبكستان دلشود أحادوف، ونائب وزير الخارجية بحمهورية مصر العربية هاني سالم.
وبحث الجانبان بالتفصيل الأوضاع الراهنة وآفاق توسيع التعاون في المجالات: السياسية، والتجارية والاقتصادية، والاستثمارية، والثقافية والانسانية، وغيرها من المجالات، وتبادلا الآراء حول المسائل االإقليمية والدولية.
وأشار الجانبان إلى أنه كان من ثمار المحادثات على أعلى المستويات بين الرئيس  شوكت ميرضيائيف والرئيس عبد الفتاح السيسي يومي 4 و5/9/2018 بمدينة طشقند رفع مستوى العلاقات الثنائية إلى مستوى نوعي جديد.
كما أشير إلى أن التشابه الروحي والتاريخي والثقافي والاجتماعي والتقاليد بين الشعبين هو أساس قوي للعلاقات الأوزبكية المصرية. وأوزبكستان تنظر إلى مصر كشريك مبشر في العالم العربي وفي القارة الإفريقية.
وفي الوقت الراهن وبسبب البعد الجغرافي لم يتم تفعيل المقدرات التجارية والاقتصادية والاستثمارية المتوفرة في العلاقات بين البلدين. وفي هذا السياق يعتبر إجراء الجلسة الدورية للجنة الحكومية الأوزبكية المصرية المشتركة ومجلس الأعمال، آلية هامة لتطوير الصلات في هذا الاتجاه.
وعبر الجانبان عن اهتمامهما بمشاركة مصر بإجرءآت إعلان بخارى "عاصمة للثقافة الإسلامية" لعام 2020.
وفي إطار دراسة التراث الاسلامي قيم الجانبان عالياً إقامة علاقات شراكة بين المؤسسات العلمية المصرية ومركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية بمدينة سمرقند، ومركز الحضارة الإسلامية بمدينة طشقند. وخلال اللقاء دعم الجانبان اقتراح توسيع التعاون بين معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الأوزبكستانية وبيت الكتب والأرشيف الذي أحدث في وزارة الثقافة المصرية، وهو ما يسمح بالدراسة المشتركة للمخطوطات النادرة المحفوظة في المؤسسات العلمية بالبلدين.
وخلال المحادثات تم النظر كذلك بمسائل تطوير التعاون في المجالات السياحية والثقافية والعلمية والتعليمية، وآفاق العمل المشترك مع الوكالة المصرية لتطوير الشراكة التابعة لوزارة الخارجية المصرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق