الأحد، 29 سبتمبر 2019

إعداد 300 ألف طالب لتصميم تطبيقات ذكية للخدمات في أوزبكستان

إعداد 300 ألف طالب لتصميم تطبيقات ذكية للخدمات في أوزبكستان
طشقند 29/9/2019 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري.
تحت عنوان "عبد الله أريبوف والقرقاوي يستعرضان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين - إعداد 300 ألف طالب لتصميم تطبيقات ذكية للخدمات في أوزبكستان" نشرت جريدة الخليج يوم 29/9/2019 خبراً جاء فيه:


دبي: «الخليج»
استعرضت حكومة دولة الإمارات وحكومة جمهورية أوزبكستان، مخرجات الشراكة الاستراتيجية في مجالات التحديث الحكومي، وجهود فرق العمل المشتركة بين البلدين، والمشاريع والمبادرات التي تم إطلاقها في إطار الشراكة، وسبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك، خلال اجتماع عقده عبد الله أريبوف رئيس وزراء جمهورية أوزبكستان، ومحمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، ضمن زيارة رسمية لوفد حكومي إماراتي إلى أوزبكستان، تم خلالها الإعلان عن إطلاق مبادرة جديدة لإعداد وتأهيل أكثر من 300 ألف طالب في 100 جامعة للمشاركة بفعالية تصميم تطبيقات ذكية للخدمات الحكومية في أوزبكستان.
وأشاد عبد الله أريبوف، بما حققته الشراكة الاستراتيجية بين البلدين من إنجازات مهمة على صعيد تحديث العمل الحكومي في أوزبكستان، مؤكداً أهمية مواصلة العمل وتكثيف الجهود؛ لتعزيز هذه التجربة ونقلها إلى مراحل متقدمة من التعاون للنهوض بالعمل الحكومي الهادف إلى تحسين حياة المجتمع.
ضم وفد دولة الإمارات: المهندس محمد بن طليعة، مساعد المدير العام للخدمات الحكومية، ود. ياسر النقبي، مساعد المدير العام للقيادات والقدرات الحكومية، في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل.
نموذج عالمي
من جهته، أكد محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يحرص على إرساء نموذج رائد للتعاون الإقليمي والعالمي في تحديث العمل الحكومي القائم على الابتكار والتطوير المستمر وبناء القدرات الوطنية في المجالات الحيوية وتزويدها بمهارات المستقبل.
وقال إن إطلاق مبادرة تأهيل طلاب الجامعات في أوزبكستان للمشاركة في تصميم تطبيقات ذكية للخدمات الحكومية، مستلهمة من التجربة الإماراتية الرائدة في هذا المجال، وتمثل محطة مهمة في الجهود المشتركة لتفعيل محاور اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتعد محفزاً للشباب على المساهمة في تنمية المجتمع وتسهيل حياته وتمكينه من الحصول على أفضل الخدمات الحكومية بطريقة سهلة وفعالة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق