الجمعة، 27 سبتمبر 2019

الجولة الأولى من المشاورات السياسية الأوزبكية المراكشية

الجولة الأولى من المشاورات السياسية الأوزبكية المراكشية
طشقند 27/9/2019 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.
تحت عنوان "حول المشاورات السياسية بين وزارتي الشؤون الخارجية في أوزبكستان ومراكش" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم27/9/2019 خبراً جاء فيه:


طشقند، 27 سبتمبر/أيلول. /وكالة أنباء "دونيو"/. جرت بمدينة طشقند الجولة الأولى للمشاورات بين إدارات السياسية الخارجية في جمهورية أوزبكستان والمملكة المراكشية، وفق ما أعلنته وكالة أنباء "دونيو" نقلاً عن معلومات وزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان.


ترأس الوفدين نائب وزير الشؤون الخارجية في أوزبكستان دلشود أحادوف، والسكرتيرة الحكومية للشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمراكش معينة بوسيت.
وقبل كل شيء عبر الجانبان عن ثقتهم بأن الشكل الجديد للمشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية يسمح وعلى أساس دائم ببحث كل مجمع جدول الأعمال المشترك وتركيز الانتباه على الاتجاهات المفضلة لتطوير التعاون.
وخلال اللقاء أجرى الجانبان استعراضاً شاملاً لأوضاع وآفاق العلاقات الأوزبكية المراكشية على المستوى الثنائي، وفي إطار منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وغيرها من المنظمات الدولية.
وأشير إلى أن تطابق وتشابه المواقف في المسائل الرئيسية للعمل المشترك ومن ضمنها على الساحة الدولية يعتبر أساساً مضموناً لتعزيز وتطوير الصلات في المجالات: السياسية والتجارية والاقتصادية والاستثمارية والسياحية والثقافية والانسانية، وغيرها من المجالات.



وركز الجانبان اهتمامهما على أهمية تعزيز قاعدة الاتفاقيات الحقوقية من أجل إقامة أساس قانوني لرفع مستوى العلاقات الأوزبكية المراكشية إلى مستوى جديد وإعطائها طبيعة المدى الطويل والشامل والمنتظم.
وأثناء المشاورات بحثت أيضاً مسائل مستقبل التعاون المؤسساتي، وإدراج موضوع إحداث لجنة حكومية مشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي، وزيادة حجم التبادل التجاري، وجذب استثمارات أبرز الشركات المراكشية لتنفيذ مشاريع مبشرة على الأراضي الأوزبكستانية.
ونظر الجانبان باقتراح اقامة تعاون بين المؤسسات العلمية الأوزبكية والمراكشية في مجال دراسة التراث الإسلامي. وجرى التأكيد خاصة على الإهتمام المشترك بمشاركة المتخصصين المراكشيين في نشاطات مركز الإمام البخاري الدولي للدراسات العلمية بمدينة سمرقند، ومركز الحضارة الإسلامية بمدينة طشقند.
وفي نهاية المحادثات جرى التوقيع على بروتوكول حول المشاورات والتعاون بين إدارتي السياسة الخارجية في البلدين، ومذكرة تفاهم بين جامعة الاقتصاد العالمي والدبلوماسية، والأكاديمية الدبلوماسية المراكشية. وهكذا أصبحت هذه الوثائق الأولى في قاعدة الاتفاقيات الحقوقية الثنائية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق