الجمعة، 4 أغسطس 2017

إستعراض نتائج رئاسة أوزبكستان لمجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي




طشقند 4/8/2017 تقرير صحفي ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "إستعراض نتائج رئاسة أوزبكستان لمجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 3/8/2017 تقريراً صحفياً كتبه: بيهزود بوزوروف، وجاء فيه:



جرى في طشقند لقاء صحفي تم خلاله إستعراض نتائج رئاسة جمهورية أوزبكستان لمجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي.

أدار اللقاء نائب وزير الخارجية بجمهورية أوزبكستان غيرات فوزيلوف.


أوزبكستان تسلمت الرئاسة خلال الجلسة الـ 43 لمجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي، التي جرت خلال يومي 18 و19/10/2016 في طشقند. وشارك فيها رؤساء إدارات السياسة الخارجية في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون، والأمين العام للمنظمة، ومدير مجموعة بنك التنمية الإسلامي، ورؤساء جملة من المؤسسات المساعدة والمتخصصة بمنظمة التعاون الإسلامي، والمبعوثين الخاصين للولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وإيطاليا، وبريطانيا العظمى، وسويسرا، وكذلك مندوبي منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الاقتصادي، ولقاء العمل المشترك في عالم الثقة بآسيا وغيرها من الأجهزة الدولية.

وأثمرت الدورة عن صدور 118 قراراً، وكذلك إعلان طشقند، التي عكست أسس المسائل السياسية، والحقوقية، والإجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، والإنسانية، الواردة في جدول أعمال منظمة التعاون الإسلامي.

وشارك في الدورة رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف. وحدد قائد دولتنا أفضليات رئاسة أوزبكستان لمجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي، وقدم مبادرات لإحداث مركز الإمام البخاري الدولي للدراسات العلمية في سمرقند وقسم متخصص للمنظمة الإسلامية للتعليم والعلوم والثقافة (ISESCO) في جامعة طشقند الإسلامية.

وإنطلاقاً من هذه الإتجاهات التي تتمتع بالأفضلية، وكذلك من أجل تنفيذ المبادئ والمهام الواردة في نظام منظمة التعاون الإسلامي حددت أوزبكستان خلال رئاستها نظاماً للعمل. ونظمت 4 نشاطات على مستوى الوزراء، و3 جلسات للجنة التنفيذية بالمنظمة، و16 جلسة للخبراء في جدة، ونيويورك، وجينيف، وبروكسيل، وجملة من المؤتمرات والإجتماعات التي أغنت جدول أعمال ونشاطات منظمة التعاوزن الإسلامي.

ودعمت مبادرة قائد دولتنا بإحداث مركز الإمام البخاري الدولي للدراسات العلمية في سمرقند من فبل كل الدول الأعضاء خلال الجلسات الـ 43 و44 لمجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي. واتخذت القرارات المناسبة لتنظيم هذا المركز، وكذلك القسم المتخصص للمنظمة الإسلامية للتعليم والعلوم والثقافة (ISESCO) في جامعة طشقند الإسلامية. وفي هذا الإتجاه تجري أعمالاً نشيطة مع المؤسسات المتخصصة بمنظمة التعاون الإسلامي، ومن بينها بنك التنمية الإسلامي. وفي مايو/أيار من العام الجاري وقعت مذكرة تفاهم للتعاون في إحداث مركز الإمام البخاري الدولي للدراسات العلمية بين حكومة بلادنا وبنك التنمية الإسلامي. وعبرت عن إستعدادها للمشاركة في تنفيذ هذا المشروع كلاً من: الكويت، والعربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وعمان، وباكستان، وكذلك هياكل منظمة التعاون الإسلامي.

وشارك وفد أوزبكستاني برئاسة رئيس بلادنا في قمة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية، التي جرى يوم 21 مايو/أيار من العام الجاري بمدينة الرياض. وأكدت القمة على وحدة العالم الإسلامي في محاربة التطرف والإرهاب. وأوزبكستان بالكامل تدعم إحداث المركز العالمي لمحاربة الأيديولوجية المتطرفة في عاصمة العربية السعودية.

 وأظهرت أوزبكستان نشاطاً كبيراً في إطار المنظمات الدولية. ولوحظ في هذا نمو متصاعد لشخصية بلادنا على الساحة الدولية، وإعتراف بمنجزاتها، الجارية من خلال الإصلاحات الإجتماعية والاقتصادية. وقيم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ومندوبي المنظمات الدولية الأخرى عالياً إستراتيجية العمل في خمس إتجاهات تتمتع بالأفضلية لتطوير جمهورية أوزبكستان خلال الأعوام الممتدة من عام 2017 وحتى عام 2021 وبرنامج الدولة "عام الحوار مع الشعب ومصالح الإنسان".

وتجب الإشارة إلى أن المجتمع الدولي يعترف بنجاحات بلادنا في مجال حقوق الإنسان. ومن نتائج المرحلة الماضية من رئاسة بلادنا لمجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي ومن خلال لأعمال العملية تم إختيار مدير المركز القومي بجمهورية أوزبكستان لحقوق الإنسان أ. سعيدوف عضواً دائماً في لجنة حقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي.

ومن أجل تعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي بين الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي عقدت بتاريخ 21/12/2016 جلسة المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام بمدينة جدة.

وتحدث المندوب الدائم لأوزبكستان بمنظمة الأمم المتحدة أكثر من مرة باسم منظمة التعاون الإسلامي في مجلس الأمن الدولي بمنظمة الأمم المتحدة من أجل الإعلان عن مواقف منظمة التعاون الإسلامي حول الأوضاع في الشرق الأوسط.

وجرت أعمال منظمة في المجالات الثقافية والإنسانية. ورحبت أوزبكستان بإقتراح العربية السعودية حول الدعوة للجلسة الأولى لمؤتمر على مستوى الوزراء في مسائل توسيع حقوق وإمكانيات المرأة والمؤسسات الأسرية في الدول الأعضاء.

 وخلال رئاسة أوزبكستان جرت لقاءآت المجموعة الحكومية المشتركة للخبراء من أجل النظر بمشروع نظام صندوق التبرعات لأكاديمية الفقه الإسلامي الدولية، وكذلك لقاءآت مجموعة النظر بالخارطة الناظمة للتعاون بين الأمين العام ومؤسسات المجتمع المدني.

وخلال يومي 10 و11 يوليه/تموز من العام الجاري جرى بمدينة أبيدجات في إطار الجلسة الـ 44 لمجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي أوزبكستان تسليم الرئاسة رسمياً لكوت دي بوفوار. وأعطى المشاركون في الجلسة تقييماً عالياً لعمل أوزبكستان أثناء رئاستها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق