طشقند 14/8/2017 خبر ترجمه وأعده للنشر أ.د.
محمد البخاري. تحت عنوان "نحني رؤوسناا أمام أجداد الشعب الأوزبكي"
نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 13/8/2017 خبراً من القاهرة جاء فيه:
تعتبر مصر مركزاً من
مراكز الثقافة الإسلامية. واهتمام عال في هذا البلد نحو أوزبكستان: لأنه على
أراضينا ولدت وأبدعت كوكبة كاملة من أبرز العلماء ورجال الدين، الذين قدموا
إسهاماً فريداً لتطوير الحضارة الإسلامية. ولهذا لا يثير العجب أنه جرى في
يونيه/حزيران من العام الجاري في طشقند مؤتمر "العمل أكثر تلاحماً وحسماً على
طريق مستقبل الوطن، يفرضه الوقت" وتحدث خلاله الرئيس الأوزبكستاني شوكت
ميرزيوييف وحصل على استجابة كبيرة من قبل الأوساط الأكاديمية المصرية.
والمبادرات والأطروحات
التي طرحها قائد دولتنا أثناء لقاء طشقند، أصبحت مادة لـ"لمائدة المستديرة"
التي نظمت منذ مدة قريبة في القاهرة. والأغلبية من المشاركين فيه كانوا من الأوساط:
البرلمانية، والحكومية، والعلمية، والأكاديمية، والخبراء، والمحللين، ورجال
الأعمال، المصرية، وأساتذة ومدرسي مؤسسات التعليم العالي والطلاب الشباب وهو ما يشهد
على سعة الإهتمام بالحدث.
في كلمتها أمام
الحضور أشارت بروفيسور جامعة عين شمس ماجدة مخلوف، إلى أن كلمة الرئيس شوكت
ميرزيوييف خلال مؤتمر يونيه/حزيران عكست الرؤية الثاقبة للدولة نحو بناء المجتمع،
والسعي دائماً لإقامة صلة مع الشعب ومواكبة العصر.
- وبفضل السياسة
الموزونة لقيادة البلاد أصبحت الزاوية الرئيسية لتوفير السلام، والإستقرار،
والأمن، ووفرت كل الظروف المؤاتية من أجل أبناء مختلف القوميات والشعوب والأديان الذين
يعيشون على الأرض الأزبكية. والجدير بالذكر أن هذا الإتجاه يعار إليه إهتماماً خاصاً
أثناء تنفيذ إستراتيجية العمل للفترة الممتدة من عام 2017 وحتى عام 2021 في
الجمهورية.
ولخصت البروفيسور
أفكارها في أنه خلال العام الجاري عدد الحجاج من أوزبكستان الذين سيزوروا المقدسات الإسلامية في العربية السعودية خلال
شهر ذي الحجة، سيزيد تقريباً بمعدل مرة ونصف. والمثال الساطع للعظمة الأخلاقية
والنبل يمكن الإشارة إلى أن الرئيس شوكت ميرزيوييف أمر بتخصيص أموال من أجل
إرسال أكثر من 70 ألف من المشاركين في الحرب العالمية الثانية بمرافقة أقربائهم لأداء
الحج في مكة المكرمة والمدينة المنورة. وهذا أثار أحاسيس الإحترام الكبير والإعجاب
بشخصه.
وبدوره نائب مدير
مركز الدراسات الآسيوية بجامعة القاهرة أحمد طرابيك، أشار خاصة إلى حقيقة
أن الرئيس الأوزبكستاني في كلمته أثار قضية تربية الشباب، وهذا هام جداً في الوقت
الحاضر، عندما تغرق العقول غير الناضجة في العديد من دول العالم جماعياً في الأفكار
المشوهة عن الدين.
- وبالكامل أتفق مع
رأي القائد الأوزبكي حول ضرورة تقوية العمل مع الشباب بواسطة رفع مستوى المعارف،
والتنوير، والحياة، وهو مثال حقيقي لغرس لديهم علاقة صحيحة بالدين.
وأشار مندوب جمعية
الصداقة "مصر أوزبكستان" الدكتور مجدي زعبل إلى أن ما
وراء النهر أعطى العالم كوكبة كاملة من الموسوعيين.
- من بينهم علماء في
العلوم الطبيعية والإجتماعية، ومحدثين، وعلماء دين، وخبراء باللغة العربية، ونحن جميعاً
نحني رؤوسنا أمامهم. والأعمال التي لا تقدر بثمن هي الآن مصدراً للإكتشافات الجديدة،
والإختراعات، والإبتكارات، والعملية الإبداعية.
وفي كلمته أثناء
مؤتمر طشقند أشار الرئيس الأوزبكستاني شوكت ميرزيوييف بعدالة كبيرة إلى
ضرورة دراسة التراث القيم للعلماء والمفكرين الكبار بشكل أكثر عمقاً. وأن نتائج
الجهود المبذولة في البلاد لرفع مستوى ونوعية التعليم والتربية على جميع المستويات
تستحق إهتماماً خاصاً. والإصلاحات المحققة في هذا الإتجاه تعطي الثقة بأن الشباب
الأوزبكي وبجدارة سيشغل مكان أجدادهم العظام.
تمنياتنا بالتوفيق فشعب أوزبكستان يستحق أن تكون بلاده فى مصاف الدول الأكثر تنمية .
ردحذفأجمل تحية أستاذ عبد السلام
حذف