طشقند 15/8/2017 خبر ترجمه وأعده للنشر أ.د.
محمد البخاري. تحت عنوان "التعليم ضد الجهل" نشرت وكالة
أنياء "Jahon" يوم 14/8/2017 خبراً من دبي جاء فيه:
في القنصلية العامة
لبلادنا بدبي، وبالتعاون مع سفارة أوزبكستان في الإمارات العربية المتحدة (الواقعة
في أبو ظبي) نظم لقاء حول "الطاولة المستديرة"، كرس لأفكار
ومبادرات الرئيس شوكت ميرزيوييف، أثناء مؤتمر "العمل أكثر تلاحماً
وحسماً على طريق مستقبل الوطن، يفرضه الوقت" الذي جرى في طشقند.
شارك في اللقاء الذي
جرى في دبي أبرز ممثلي الأوساط الإجتماعية والسياسية والعلمية والأكاديمية، والصحفية
في الإمارات العربية المتحدة. وتم إطلاع المشاركين في لقاء "الطاولة
المستديرة" على مضمون الكلمة آنفة الذكر لقائد الدولة وكذلك الظروف
المحدثة في بلادنا لضمان حرية العبادة الواردة في الدستور.
وإلى جانب ذلك قدمت
معلومات عن الإجراءآت المتخذة في الجمهورية من أجل تنسيق نشاطات أجهزة الإدارة
الذاتية وغيرها من المؤسسات الإجتماعية، وكذلك الأجهزة الحكومية لمواجهة
أيديولوجيات التطرف، التي تقوض شخصية الدين الإسلامي المقدس المحب للسلام.
والأفكار والمبادرات
التي قدمها قائد دولتنا، ونتائج التحولات الجارية، حصلت على إهتمام كبير لدى
المشاركين في لقاء "الطاولة المستديرة" بدبي.
وأشار رئيس تحرير
مجلة Afaq Al Thaqafah
Walturahtالدكتور عز الدين
بن زغيبة، خاصة إلى أنه في أوزبكستان ومن السنوات الأولى للإستقلال يعار
إهتمام كبير لإحياء القيم القومية، وإحياء ذكرى والحفاظ على تراث الأجداد العظام،
وتحسين أماكن دفنهم.
- أنا زرت أكثر من
مرة أوزبكستان من أجل دراسة أعمال العلماء والمفكرين البارزين، الذين قدموا
إسهاماً لا يقدر بثمن لتطوير العلوم والثقافة العالمية. وتقديم اليوم معلومات عن
الأعمال المستمرة لدراسة تاريخ الشعب الأوزبكي بالتفصيل، وعن ترميم الآثار
العمرانية كان مفيد جداً لجميع المشاركين في لقائنا.
وكما أشار المحلل
السياسي بوكالة أنباء "البيان" البدراوي المغازي أحمد، أن
الرئيس شوكت ميرزيوييف في كلمته توقف بالتفصيل عند مسائل تقوية الحوار مع
الشباب بوسائل رفع مستوى المعرفة، والتعليم، وغرس علاقة سليمة بالدين.
- وأعجبتني خاصة
كلمات القائد الأوزبكستاني حول الشباب الذين ضلوا عن الطريق وأصبحوا ضحية للإتجاهات
الإرهابية. وفي الحقيقة بالتكاتف فقط يمكن حل قضايا مشاركة الجيل الصاعد في
الأفكار الغريبة، ودسائس المنظمات المتطرفة، وخاصة في أعمالهم التراجيدية، المنفذة
باسم الدين الإسلامي المقدس. وأفكار الرئيس الأوزبكستاني تناولت الأئمة ورجال
الدين، وكذلك غيرهم من الشخصيات الإجتماعية في هذه المسألة التي تتمتع بأهمية
كبيرة لكل العالم الإسلامي.
ووفق ما قالته نائبة
رئيس تحرير وكالة أنباء "Gulf News"، أشواق أحمد، أنه لممثلي كل القوميات التي تعيش
في أوزبكستان بسلام وتفاهم أحدثت الظروف المؤاتية للحفاظ على وتطوير الثقافة
القومية العادات والتقاليد.
- واليوم لا يتوقف في
بعض دول العالم الإسلامي نشوء حروب وصراعات بين الأديان والأعراق. ولهذا السبب سياسة
القائد الأوزبكستاني موجهة نحو تعزيز التفاهم، وتوفير الحقوق والإمكانيات المتساوية
لجميع المواطنين بغض النظر عن إنتماءآهم القومية والدينية، كما شكلت كذلك لجنة
خاصة للعلاقات بين القوميات تابعة لحكومة الجمهورية وهذا يستحق كل الإحترام ويحتاج
لدراسة عميقة.
وأشارت المدير العام
لشركة الإستشارات "أورينت" صفا محمود علوان، إلى أن
الرئيس شوكت ميرزيوييف في كلمته توقف بالتفصيل عند مسائل بحث من كل الجوانب
الثروة العلمية والروحية الغنية للشعب الأوزبكي، والدعوة لها بشكل واسع في أوساط
المجتمع الدولي بهدف الكشف عن حقيقة الجوهر الإنساني ومضمون الدين الإسلامي.
- واطلعت بإهتمام على
مبادرات القائد الأوزبكستاني وأود أن اشير خاصة إلى أن إحداث مركز للثقافة
الإسلامية ومدرسة دينية في طشقند وفي مختلف مناطق البلاد سيساعد على الوعي بجوهر
الدين المقدس، الذي يدعوا العالم إلى السلام والتسامح، تحت شعار "التعليم
ضد الجهل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق