طشقند 22/8/2017 ترجمها وأعدها للنشر أ.د.
محمد البخاري. تحت عنوان "حامية المحدثين" نشرت وكالة أنباء
"Jahon" يوم 22/8/2017 نص المقابلة الصحفية التي أجراها شهريور
تورغونبويف المراسل الخاص للوكالة في المدينة المنورة،
وجاء فيها:
في العام الحالي دعت
المملكة العربية السعودية صحفيين لأكثر من 40 دولة لتغطية مناسك الحج. وفي هذه
الرحلة الصحفية مثل أوزبكستان شهريور تورغونبويف معلق
وكالة أنباء "Jahon"، الذي تحدث في إطار رحلته إلى المملكة العربية السعودية مع
الصحفي الشهير زينال رشيد أحمد، نائب رئيس شركة Al
Hijrah
الإعلامية الماليزية، الذي أشار في حديثه إلى ... أني كمسلم أعتبر أوزبكستان
المنطقة التي ولد فيها وأبدع عالمي الدين العظيمين الإمام البخاري، والحكيم
الترمذي. وهذه الحقيقة تجعل بلادكم من البلدان الرئيسية في العالم الإسلامي.
لأن كل مسلم عملياً يعرف أو سمع عن الأحاديث التي جمعها هذان المحدثان العظيمان. وعلينا
تقييم إسهامهما في تطوير العلوم والحضارة الإسلامية. ونحن في ماليزيا نعتبر
أعمالهما أساسية لدراسة تاريخ ديننا المقدس.
وإذا كانت العربية
السعودية هي حامية الحرمين الشريفين، فلأوزبكستان الحق ويجب أن تفخر بأنها تحمل
لقب حامية المحدثين العظيمين. ويجب تقديم هذا الواقع على الساحة الدولية كعامل
لجذب السواح من الأمة الإسلامية.
وعلى هذا الشكل من أراد
مشاهدة أماكن ظهور الدين الإسلامي فعليه زيارة العربية السعودية طبعاً. ولكن من أراد
معرفة مكان تطور الإسلام وتشكله كإيمان عالمي، يجذب ملايين الناس فعندها طبعاً عليه
زيارة أوزبكستان. ونحن نذكر أن اليونسكو ضمت الكثير من الآثار الدينية الواقعة على
الأرض الأوزبكية إلى قائمة التراث العالمي، معترفة بذلك بإسهام هذه المنطقة الضخم
في تطوير الإسلام.....
نعم لمدن طشقند وسمرقند ورجالها تاريخ حافل واسهامات عظيمة في حضارة العرب والمسلمين
ردحذفأطيب تحية
حذف