طشقند 31/8/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د.
محمد البخاري. تحت عنوان "قال الحجاج أن كل الظروف متاحة من أجل آداء
الحج بالكامل" نشرت وكالة أنباء "Jahon"
يوم 26/8/2017 خبراً كتبه: شهريور تورغونبوييف المراسل الخاص للوكاله في
المدينة المنورة ومكة المكرمة، وجاء فيه:
شهريور
تورغونبوييف معلق وكالة
أنباء "Jahon"، المتواجد هذه الأيام في العربية السعودية بدعوة من
وزارة الثقافة والإعلام في هذا البلد. وفي إطار تنقلاته إلتقى وتحدث مع الحجاج من
أوزبكستان، الذين وصلوا إلى المملكة العربية السعودية لأداء أحد الأركان الخمسة
للدين الإسلامي المقدس.
شوديور سافاروف، من ولاية جيزاخ:
- بإرادة الحي الباقي
وبفضل دعم دولتنا حصلت على إمكانية أداء الحج. ودعنا في المطار بطشقند بأجواء
جميلة. وعندما هبطت طائرتنا في المدينة استقبلنا مندوبي مجموعة العمل وأنزلونا في
فندق حديث، حيث هيأت كل الظروف للعيش والتغذية وأداء الشعائر الدينية. وآخذين بعين
الإعتبار تقدم أعمار أكثرية الحجاج أعير إهتمام خاص لتوفير المتخصصين بالطب الذين
يستطيعون تقديم المساعدة اللازمة.
كما زرنا مجموعة من
المعالم الدينية، وشاهدنا العديد من الأماكن التي عرفناها في الكتب فقط. وأدينا
الصلاة في المسجد النبوي الضخم الذي يوجد على أراضيه قبر نبينا محمد (ص)،
وأدينا العمرة.
وبعد فترة قصيرة من
تواجدنا في المدينة احرمنا وتوجهنا إلى المدينة المقدسة مكة لأداء الحج. وأود
الإشارة خاصة إلى أنه بيننا في العام الجاري الكثير من المحاربين القدماء المشاركين
في الحرب العالمية الثانية، الذين وصلوا إلى هنا بظروف تسهيلية وبمرافقة أقاربهم.
وهذا كله أصبح ممكنا
بفضل دعم الدولة وخاصة الرئيس شوكت ميرزيوييف. ومن جانبنا نحن الحجاج نسعى
لتأدية كل المناسك في موعدها وبشكل صحيح. وندعوا في صلاتنا الحي الباقي أن يديم السلام
والصحة والنجاح لقائد دولتنا. ونشكر بلا حدود الرئيس على الظروف التي أتيحت لنا،
وتقديم الإحترام العميق والتبجيل لكبار السن.
شوكرجون
ميرزاييف، من ولاية فرغانة:
- الحج يعني حتمية
أداء مناسك الحج بمكة والمدينة لكل المسلمين الذين بلغوا سن الرشد ويتمتعون
بالإمكانية الجسدية والمادية. والكلمة بحد ذاتها مترجمة من العربية وتعني الرغبة
القوية بزيارة ذلك المكان المبارك. وفي ديننا تحت هذا المفهوم يرمز إلى الرغبة بزيارة الكعبة الشريفة من أجل
أداء مناسك خاصة متعلقة بظروف وطقوس محددة.
ومما يسعد أنه وفرت في
أوزبكستان كل الإمكانيات من أجل أداء هذه المناسك الهامة جداً. والعام الجاري كان
خاص جداً مقارنة بالأعوام السابقة لأنه وقبل كل شيء وبفضل الجهود النشيطة للرئيس
تم زيادة حصة حجاج بلدنا. وهذا يعتبر شهادة أخرى على الإعتراف بدورها الخاص في
الأمة الإسلامية. وبالإضافة لذلك وبفضل مبادرات قائد الدولة حصل المشاركون في
الحرب العالمية الثانية على إمكانية أداء الحج في عام 2017، وبمرافقة أقربائهم.
وأود خاصة الإشارة إلى الإستعدادات والأعمال الكبيرة التي قامت بها لجنة شؤون الأديان،
والإدارة الدينية للمسلمين في أوزبكستان، وبفضل ذلك تمت رحلتنا إلى العربية
السعودية بسهولة ويسر، وكل الإجراءآت المعدة جرت في موعدها.
وأعتقد أنك تعرف أن
بعض الأشخاص يخافون من أداء هذه المناسك المقدسة، بسبب أعمارهم المتقدمة وبسبب بعض
الصعوبات المتعلقة بالحج. ولكن وفرت أفضل الظروف للحجاج للتخفيف من رحلتهم. والأهم
أنه إذا كان الشخص في الواقع يريد أداء هذه الطقوس فلا يمكن أن يكون ذلك عائقاً
له. والحمد لله على أن هذه الأمنية السعيدة تحققت لي!
محكمجون
عليبوييف، من ولاية أنديجان:
- الحج، هذا ليس أداء
مناسك دينية فقط، بل هو أعمال تنظيمية كبيرة. وجرى تقسيمنا إلى مجموعات وعين لكل
منها مسؤول. ويرافقنا دائماً مندوبون من لجنة شؤون الأديان، ويقدمون لنا المساعدة
والمشورات الهامة جداً، لأن الكثيرين منا تجاوزا سن الـ 70 والـ80 ومشاركتنا ستكون
صعبة، وعلى سبيل المثال: الدخول إلى المدينة دون مساعدة من الآخرين. ويلعب بالكامل
المسؤولين عن المجموعات دوراً هاماً: فهم يعرفون متى الوقت الأفضل لأداء بعض المناسك
المحددة، ومن أجل أن لا نقع في وسط إزدحام الناس الكثيف. وخلال وقت قصير أصبحنا
أسرة واحدة وأتمنى أن تستمر العلاقة مع أفراد مجموعتنا بعد الحج.
وأنصح مواطنينيا
الذين ينوون أداء المناسك المقدسة أن يولوا إهتماماً خاصاً بصحتهم، لأن الأجواء
الحارة والتعود عليها يمكن أن تؤثر سلباً على صحة الإنسان. وطبعاً بفضل دعم الدولة
تعمل في الفنادق بالمدينة ومكة مراكز طبية، ولكن مع ذلك من الأفضل لكبار السن
الخروج إلى الطريق بمرافقة الأقارب المقربين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق