طشقند: 9/11/2016 ترجمه وأعده للنشر أ.د.
محمد البخاري. تحت عنوان "الإستعدادات لإنتخابات رئيس أوزبكستان تجري
على أعلى المستويات المهنية، رأي من الكويت" نشرت وكالة أنباء "Jahon"
يوم 9/11/2016 خبراً من الكويت جاء فيه:
يناقش موضوع
الإنتخابات الرئاسية في أوزبكستان بنشاط في مجتمعات الخبراء الأجانب. ومندوبي الأجهزة
الحكومية والأوساط العلمية والأكاديمية الكويتية اقتسموا تقييماتهم وآرائهم حول
هذا الحدث الهام في الحياة السياسية في
بلادنا.
عبد الرضا عسيري، بروفيسور جامعة الكويت:
- شاركت بصفة مراقب
دولي في الإنتخابات البرلمانية عام 2014 والانتخابات الرئاسية عام 2015 بأوزبكستان.
وكانت منظمة بالكامل وفقاً للمعايير الدولية والتشريعات القومية.
وبفضل التنفيذ الناجح
للإصلاحات الديمقراطية في أوزبكستان أحدث نظام سياسي ثابت، واتخذت جملة من الوثائق
التنظيمية الحقوقية لتطوير التشريعات الإنتخابية، التي تراعي دعوة الخبراء الأجانب
لمراقبة الإنتخابات. ومن ضمن هذا الخط يعتبر إيجابياً إرسال بعثة كاملة من مراقبي مكتب
المؤسسات الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لمتابعة
سير الإستعدادات وإجراء الإنتخابات المنتظرة.
وكشفت مراقبتنا عن أن
عملية الإستعدادات لإنتخابات قائد أوزبكستان تجري على أعلى المستويات المهنية.
وعملية ترشيح وتسجيل المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية تجري بالكامل وفقاً للدستور
والتشريعات الإنتخابية في الجمهورية. ولكل المرشحين عن الأحزاب السياسية وفرت ظروفاً
وإمكانيات متساوية لتقديم برامجهم الإنتخابية.
ومن خلال خبرتي من
مراقبة الإنتخابات في أوزبكستان أنا واثق بالكامل من أن التصويت المنتظر سيجري بنجاح.
مسعود عبد
الرحيم الكندري، بروفيسور
جامعة الخليج الفارسي للعلوم والتكنولوجيا في الكويت:
- شاركت بصفة مراقب
دولي في مارس/آذار 2015 بالإنتخابات الرئاسية في أوزبكستان وتمكنت من زيارة
المراكز الإنتخابية بمدينة طشقند. وفي تلك الإنتخابات شارك مراقبين دوليين وصحفيين
أجانب للكثير من دول العالم، وجرى تنظيمها وفقاً للمعايير الدولية. وفي هذا المجال
تجب الإشارة إلى أهمية دور لجنة الإنتخابات المركزية في الإستعدادات وإجراء
الإنتخابات على أعلى المستويات.
والمشاركة بالإنتخابات
في أوزبكستان وفرت لنا إمكانية التعرف عن قرب على بلادكم الرائعة. واستطعنا
الإلتقاء مع الناخبين، وإطلعنا على منجزات الجمهورية خلال سنوات التطور المستقل في
جميع المجالات.
ونحن على ثقة من أن
الإنتخابات الرئاسية المنتظرة في أوزبكستان ستكون منظمة على أعلى المستويات وستجري
في أجواء العلنية والإنفتاح والديمقراطية. ومواطني البلاد سينتخبون المرشح الأكثر
جدارة لمنصب الرئيس، الذي سيدافع بجدارة عن مصالحهم.
مجدي طلعت خالد، ممثل وزارة الشؤون الداخلية الكويتية:
- أوزبكستان واحدة من
الدول القليلة في العالم، التي تملك تاريخاً مميزاً وثقافات متنوعة. وأود الإشارة
خاصة إلى مساعي القيادة لترشيد البلاد، وكذلك الحفاظ على التقاليد الفريدة للشعب
الأوزبكي. ولهذا بالذات مع التحولات السياسية والإجتماعية والاقتصادية يعار إهتمام
خاص في الجمهورية لإحياء الآثار التاريخية والثقافية، التي تعتبر تراثاً روحياً
للشعب الأوزبكي.
وخلال سنوات
الإستقلال جرت في أوزبكستان أعمال ضخمة لإحياء التراث الروحي والعلمي والتاريخي لأجداد
الشعب الأوزبكي العظام، وإعادة بناء وترميم الآثار التاريخية والأماكن المقدسة.
وأنا على ثقة من أن
القيادة الجديدة للبلاد ستستمر على الخط في هذا الإتجاه. والإنتخابات المنتظرة
لرئيس أوزبكستان ستجري بالكامل وفقاً للمعايير الدولية العالية وستكون خطوة هامة
نحو التطور المستقر ومستقبل ترشيد الجمهورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق