طشقند: 25/10/2016 ترجمه
وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "خبراء منظمة العمل
الدولية والبنك الدولي: في أوزبكستان لا توجد مظاهر لعمل الأطفال" نشرت
وكالة أنباء "Jahon" يوم 20/10/2016 خبراً من
الكويت جاء فيه:
طبقت في بلادنا خلال سنوات الإستقلال وعلى مراحل إصلاحات واسعة في جميع
الإتجاهات التي تتمتع بالأفضلية، ومن ضمنها تحسين أوضاع السكان وتوفير الظروف
الملائمة للعمل الثابت. وتطبق بنجاح مشاريع مشتركة في إطار التعاون بين أوزبكستان
ومنظمة العمل الدولية. وفي العدد الدوري لصحيفة "النهار"
الكويتية نشرت مقالة تتحدث عن هذا الموضوع.
وأشارت المادة المنشورة في الصحيفة الكويتية إلى أنه جرى في طشقند لقاء حول
"المائدة المستديرة" لمناقشة موضوع: "أوضاع وآفاق تعاون جمهورية
أوزبكستان ومنظمة العمل الدولية"، نظمه مجلس فيدرالية النقابات، بالتعاون مع
وزارات: العمل، والزراعة والثروة المائية، وغرفة التجارة والصناعة، ومجلس المزارعين،
بإسهام تقني من منظمة العمل الدولية والبنك الدولي.
وصحيفة "النهار" في إشارة لنتائج اللقاء آنف الذكر كتبت
أن مندوبي منظمة العمل الدولية والبنك الدولي قيموا عالياً المنجزات الإيجابية المحققة
في أوزبكستان باتجاهات: إجتثاث العمل الإجباري وعمل الأطفال.
وفي هذا السياق أعارت المقالة عناية خاصة لمقترحات الخبراء الأجانب حول
ضرورة الإبتعاد في المستقبل عن النظر في مسألة عمل الأطفال لأنه لا توجد حقائق عن
وجودها في أوزبكستان، والإنتقال إلى إجراءآت أكثر إتساعاً في مجال علاقات العمل.
وفي نفس الوقت، أطلعت الصحيفة الكويتية قراءها على أنه في إطار
"الطاولة المستديرة" أشار مندوبوا السلك الدبلوماسي إلى التقدم الملموس
في البلاد لتوفير العمل اللائق وتنفيذ معايير العمل الدولية.
وأشارت المادة كذلك إلى أنه نتيجة للقاء تم التوصل لإتفاقية مع منظمة العمل
الدولية لإعداد مشروع برنامج إنطلاقة جديدة للعمل اللائق على أسس المبادئ التي
عرضها الجانب الأوزبكستاني، والتي تعتمد على أهداف التطور الثابت لمنظمة الأمم
المتحدة، والأفضليات بمجال التطور الإجتماعي والاقتصادي في أوزبكستان خلال السنوات
القادمة، والمنفذة بمبادرة من أول رئيس لجمهورية أوزبكستان إسلام كريموف.
ويتضمن البرنامج الإتجاهات الرئيسية التالية: كيف يتم تطوير القواعد القانونية
والحقوقية في المجالات الإجتماعية والعمل؛ وترويج المبادئ الأساسية والحقوق في
مجال العمل؛ وتحقيق المساواة بين الجنسين؛ وتطوير نظم التشغيل وتقديم الخدمات
الإجتماعية للسكان؛ وتحسين الدخل عن طريق مراعاة معايير الحد الأدنى لأجور العمل
وتكييف نظم الحماية الإجتماعية مع الواقع الجديد.
وفي ختام المقالة أشير إلى أن خبرة أوزبكستان في إجتثاث مظاهر عمل الأطفال
تعتبر مثالاُ يحتذى للكثير من دول العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق