طشقند، 15/10/2016، ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان
"عن الدورة الـ 43 المنتظرة لمجلس وزراء الشؤون الأجنبية بمنظمة التعاون
الإسلامي في طشقند" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 14/10/2016 خبراً جاء فيه:
يوم 14/10/2016 نظمت وزارة الشؤون الأجنبية بجمهورية
أوزبكستان لقاءاً صحفياً لمندوبي وسائل الإعلام الجماهيرية الوطنية والأجنبية حول
الدورة الـ 43 لمجلس وزراء الشؤون الأجنبية بمنظمة التعاون الإسلامي المنتظرة يومي
18 و19 أكتوبر/تشرين أول بمدينة طشقند.
وأشار نائب وزير الشؤون الأجنبية بجمهورية أوزبكستان غيرات
فازيلوف، إلى أنه أكد رسمياً مشاركتهم في الجلسة وزراء الشؤون الأجنبية في 26
دولة عضوة بمنظمة التعاون الإسلامي. وهم رؤساء إدارات السياسة الخارجية في:
أذربيجان، وأفغانستان، والبحرين، وغيانا، واليمن، وإندونيسيا، والأردن،
وقازاقستان، والكميرون، وقطر، وكوت دي بوفوار، والكويت، وقرغيزستان، وليبيا،
وماليزيا، والمالديف، ونيجيريا، وباكستان، وفلسطين، والعربية السعودية، والصومال،
وسورينام، وطاجكستان، وتركيا، وغيرها من الدول.
ويشارك في الدورة أيضاً الأمين العام لمنظمة التعاون
الإسلامي إياد أمين مدني، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بندر
حجار، والمدراء العامون في جملة من المؤسسات المساعدة والمتخصصة بالمنظمة،
والمندوبون الخاصون للولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وإيطاليا، وبريطانيا العظمى،
وسويسرا، لدى منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك مندوبي منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة
التعاون والأمن في أوروبا، وجامعة الدول العربية، ومنظمات التعاون الاقتصادي، ومؤتمر
التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا، والكثير غيرها من الأجهزة.
وفي إطار الدورة التي ستبدأ أعمالها يوم 18
أكتوبر/تشرين أول سيسلم الرئيس الحالي لمجلس وزراء الشؤون الأجنبية دولة الكويت رسمياً
صلاحيات الرئاسة لأوزبكستان. ومن تلك اللحظة وزير الشؤون الأجنبية بجمهورية
أوزبكستان سيقوم بوظيفة الرئيس الفعلي لمجلس وزراء الشؤون الأجنبية بمنظمة التعاون
الإسلامي حتى الدورة القادمة لهذا الجهاز في عام 2017.
ووفقاً للبرنامج المقرر وجدول الأعمال من المنتظر خلال
مراسم الإفتتاح أن يلقي كلمته القائم بأعمال رئيس جمهورية أوزبكستان شافكات
ميرزييوييف.
وأوزبكستان تنظر لمنظمة التعاون الإسلامي كمنتدى عام
معترف به، يوحد الدول الإسلامية، وخلال رئاستها الحالية لمجلس وزراء الشؤون
الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي، وكإعتراف بإسهامها التاريخي الكبير، الذي قدمته
بلادنا لتطوير الحضارة الإسلامية. وإنطلاقاً من هذا تنوي أوزبكستان تشجيع توسيع دور المنظمة في العالم، وكذلك توسيع المهام
الهامة التي تقف أمامها.
وهكذا، ووفقاً لأولويات المنظمة وآخذين بعين الإعتبار
أهميتها لتعزيز الإستقرار والأمن في دولنا، ومسائل مواجهة الأيديولوجية المدمرة،
وتشكيل لدى السكان وخاصة الجيل الصاعد، الفهم الصحيح وتفسير القيم المقدسة للدين
الإسلامي، وتربية شباب متطور من كل الجوانب ويملك معارف متقدمة، رئاسة جمهورية
أوزبكستان لمجلس وزراء الشؤون الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي ستكون تحت شعار
"التعليم والتنوير، الطريق نحو السلام والإبداع".
وسيناقش المشاركون في الدورة خلال الجلسات العامة مسائل
دعم الحوار بين الدول، وحل المهام المشتركة التي تقف أمام منظمة التعاون الإسلامي
لتعزيز السلام، وكذلك تعميق العمل المشترك في المجالات: السياسية، والاقتصادية،
والعلمية، والتعليم، والثقافة، وغيرها من المجالات.
وفي إطار الإستعدادات الجارية للدورة الـ 43 لمجلس
وزراء الشؤون الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي جرت في أغسطس/آب من العام الجاري بمدينة
جدة (المملكة العربية السعودية) الدورة الـ 39 للجنة الإسلامية المختصة بالمسائل
الاقتصادية، والثقافية، والإجتماعية، ولقاء الشخصيات المسؤولة الكبيرة في الدول
الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
وفي عمل تلك المنتديات شارك وفد جمهورية أوزبكستان
برئاسة وزير الشؤون الخارجية عبد العزيز كاميلوف.
ومن نتائجها كان الإتفاق على أكثر من 100 قرار، يخطط
للمصادقة عليها أثناء جلسات مجلس وزراء الشؤون الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي
في طشقند. وبالإضافة لذلك، وفي إطار نشاطات اللجان المختصة بمنظمة التعاون
الإسلامي سيجري النظر إضافياً في جملة من مشاريع القرارات.
والوثيقة الختامية الرئيسية للدورة الـ 43 يجب أن
تكون بيان طشقند، الذي سيعكس المسائل السياسية، والاقتصادية، والثقافية،
والإنسانية الأساسية، الواردة في جدول أعمال منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك
الأفضليات التي تقف أمام رئاسة جمهورية أوزبكستان لمجلس وزراء الشؤون الخارجية في
هذه المنظمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق