طشقند، 19/10/2016 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "إياد
مدني: الراحل إسلام كريموف كان مهتمًا بـ”التعاون الإسلامي” والتزمت أوزبكستان
بقضايا المسلمين في عهده. أوزبكستان تتسلم رئاسة مجلس
وزراء الخارجية بدولة منظمة التعاون الإسلامي .. وكاميلوف يؤكد على استمرار
العمل في تقديم الإسهامات واستكشاف سبل ووسائل التطور للعالم تحقيق المبادئ وأهداف
ميثاق المنظمة" نشر موقع
"شباب النيل" الإلكتروني المصري يوم 19/10/2016
خبراً كتبه: محمود سعد دياب نقلاً عن وكالات
الأنباء وجاء فيه:
ألقى إياد
أمين مدني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، كلمة ذكر في بدايتها المواقف
الحكيمة لمؤسس أوزبكستان الراحل إسلام كريموف الذي كان يخص المنظمة باهتمامه الخاص
ويؤكد دوما على التزام بلاده بقضايا العالم الإسلامي، وحرصه على انعقاد هذه الدورة.
كانت قد
انطلقت صباح أمس الثلاثاء في العاصمة الأوزبكية، طشقند، أعمال الدورة الثالثة
والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي والتي تستمر اليوم الأربعاء
19 أكتوبر 2016، حيث وافتتح الاجتماع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير
الخارجية في دولة الكويت، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس الدورة الثانية
والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.
واستعرض
الأمين العام الأوضاع في العالم الإسلامي وفي مقدمتها القضية الأساسية للمنظمة
قضية فلسطين، مؤكدا أن المعاناة التي يعيش تحت وطأتها الشعب الفلسطيني إضافة إلى
السياسة الإسرائيلية العدائية وتوجهها المستمر والواضح نحو تضييق الخناق على
الفلسطينيين وفرض الحصار عليهم، يدعو إلى رسم خطوات جدية كفيلة بوضع حد لهذا التعنت
الإسرائيلي ولا مبالاة المجتمع الدولي والقوى الدولية الفاعلة.
وتطرق مدني
إلى استمرار المأساة في سوريا معربا عن عميق القلق والاستنكار لتواصل القصف على
المدن السورية وانتهاج سياسة ترعيب المدنيين وتهجيرهم وغلق الأبواب أمام الحلول
السياسية، مشيرا في هذا الإطار إلى الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية على مستوى
المندوبين الذي عقد في 9 أكتوبر 2016 لبحث الأوضاع المتدهورة في سوريا خاصة في
مدينة حلب، حيث أكد البيان الختامي ضرورة محاسبة النظام السوري على ما ارتكبه من
جرائم في حق شعبه.
وتحدث الأمين
العام عن الأوضاع أيضا في العراق واليمن ومالي وأفغانستان وأفريقيا الوسطى وجامو
وكشمير وإقليم ناوغونو كاراباخ في أذربيجان ومأساة الروهينجيا المسلمة في ميانمار
وأوضاع المسلمين في الفلبين وتايلاند.
بعد ذلك ألقى
الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في
دولة الكويت، رئيس الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون
الإسلامي، بيان الكويت الذي أكد فيه على أن الدورة السابقة عملت على تعزيز العمل
الإسلامي المشترك وترسيخ مبادئ التضامن بين الدول الأعضاء.
وأشار إلى
أنه على الرغم من مرور 47 عاما على جريمة حرق المسجد الأقصى، إلا أن المعاناة
وتدهور الحياة المعيشية للفلسطينيين مستمرة، داعيا إلى مضاعفة الجهد والتضامن
والتحرك على كافة المستويات، وقال إن الكويت بصدد عقد مؤتمر دولي حول معاناة الطفل
الفلسطيني.
واستعرض
الشيخ صباح الأوضاع في كل من سوريا واليمن، وقدم التهنئة ببدء العمليات العسكرية
لتحرير الموصل من داعش.
وعقب تسلم
عبد العزيز كميلوف وزير خارجية أوزبكستان، رئاسة مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون
الإسلامي في دورته الثالثة والأربعين، ألقى كلمة موجزة أكد فيها على الدور المهم
للمنظمة في تعزيز التضامن باعتبارها منبر العالم الإسلامي.
وقال إن
اختيار أوزبكستان لترؤس مجلس وزراء الخارجية اعتراف بدورها وإسهاماتها في التاريخ
الإسلامي، مؤكدا على استمرار العمل مع الشركاء في تقديم الإسهامات واستكشاف سبل
ووسائل التطور للعالم تحقيق المبادئ وأهداف ميثاق منظمة التعاون الإسلامي.
وشهدت الجلسة
الافتتاحية أيضا تقديم شعار الدورة الحالية عبر وزير التعليم العالي في أوزبكستان،
رستم قاسيموف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق