تحت عنوان "إياد أمين مدني: "منظمة التعاون
الإسلامي مستمرة بدعم المبادرات الأوزبكستانية"" نشرت وكالة أنباء Uzbekistan
Today، يوم 11/6/2015 خبراً جاء فيه:
قبل مغادرته أوزبكستان اقتسم المسؤول بمنظمة التعاون
الإسلامي إنطباعاته عن اللقاءآت والمحادثات التي أجراها.
- قبل كل شيء أود القول أني حصلت على إرتياح عظيم من
لقائي مع رئيس أوزبكستان إسلام كريموف. والحوار كان عملياً ومثمراً جداً،
وبحثنا الكثير من المسائل، التي تتمتع باهتمام مشترك. واللقاءآت في عدد من
الوزارات الأوزبكستانية كانت مثمرة، وأثناءها أعير اهتمام للمسائل العملية للرئاسة
أوزبكستان المنتظرة في عام 2016 لمجلس وزراء الشؤون الأجنبية في الدول الأعضاء
بمنظمة التعاون الإسلامي، والإستعدادات لعقد الجلسة الدورية لمجلس وزراء الشؤون
الأجنبية بمدينة طشقند.
وأود الإشارة إلى طبيعة المنافع المتبادلة لتعاون منظمة
التعاون الإسلامي مع أوزبكستان. وعضوية بلادكم في المنظمة هيآت الظروف لإقامة صلات
فاعلة مع الدول الأعضاء، وتفعيل مشاركة الجمهورية في العمليات السياسية
والاقتصادية، وزيادة الموارد المالية أيضاً لتنفيذ المشاريع الاقتصادية الضخمة.
ومنظمتنا مستمرة دائماً بدعم المبادرات الأوزبكستانية على الحلبة الدولية، وتقدم
إسهامها في تنفيذها الناجح.
وتجب الإشارة خاصة إلى العمل المشترك في المجالات
الثقافية والعلمية، التي تعتبر من الإتجاهات الأكثر أهمية لشراكتنا. وقد زرت المعالم
التاريخية في طشقند، ومن بينها مجمع "حضرتي إمام" وحصلت على ارتياح
عميق. وبرأيي تطوير الصلات في القطاع السياحي يتمتع بإهتمام كبير. لأن الأرض
الأوزبكية غنية بالآثار المعمارية الفريدة والمعالم التارخية للحضارة الإسلامية.
وأعتبر آنه في الافاق القريبة يجب أن تصبح الجمهورية من مراكز الصناعة السياحية.
وأوزبكستان تعتبر اليوم بلداً التعدد القومي والتسامح
الديني، مع اقتصاد يتطور باستمرار، ونظام سياسي مستقر. وأود الإشارة إلى أننا في
المستقبل سندعم البرامج الموجهة نحو تشجيع العلاقات التجارية، وجذب الإستثمارات،
وتنفيذ المشاريع الصناعية، التي تتمتع باهتمام مشترك مع جمهوريتكم، واهتمام دول
المجتمع الإسلامي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق