تحت عنوان "وزير الداخلية الطاجيكي: تعزيز
التعاون بين دول منظمة شنغهاي للتصدي لخطر الإرهاب" نشرت وكالة أنباء
"سانا" من دوشنبة يوم 5/6/2015 خبراً جاء فيه:
أعرب
وزير الداخلية الطاجيكي رمضان رحيم زاده اليوم عن قلق بلاده إزاء تنامي خطر
الإرهاب في المنطقة التي تقع في إطار مسؤولية دول منظمة شنغهاي للتعاون.
ونقلت
وكالة تاس الروسية عن رحيموف قوله في اجتماع وزراء الداخلية والأمن العام
في دول المنظمة: “إن طاجكستان تأمل في تعزيز التعاون ضمن اطار عمل منظمة شنغهاى
للتعاون بغية التصدي لخطر الارهاب الدولي المتنامي” موضحا “أن وجود بؤر جديدة من
مزعزعات الاستقرار في العديد من الاقاليم في المنطقة يؤثر سلبا على الوضع في
المنطقة الخاضعة لمسؤولية منظمة شنغهاي ولهذا فإن التعاون البناء والمجدي مع
الشركاء يكتسي أهمية كبرى “.
ولفت
وزير الداخلية الطاجيكي إلى أن “حركة طالبان وتنظيم داعش الإرهابيين فضلا عن
تنظيمات إرهابية أخرى هي من بين المجموعات الإرهابية التي يمكن أن تشكل تهديدا
محتملا على أمن دول المنظمة “.
وكشف
المسؤول الطاجيكي عن وجود إرهابيين من الجنسية الطاجيكية في صفوف تنظيم داعش
الإرهابي لافتا إلى أن وكالات الأمن الطاجكية فتحت 397 قضية جرمية ضد اشخاص
طاجيكيين تحت بند مادة “أنشطة المرتزقة”.
وفي
الاجتماع أكد رحيم زاده “ضرورة تكثيف جهود مكافحة التطرف والجرائم المخطط
لها وجرائم الانترنت والاتجار بالمخدرات اللاقانوني والنزعة الانفصالية”.
وتضم
منظمة شنغهاى للتعاون 14 دولة هى روسيا والصين وكازاقستان وقرغيزيا وطاجكستان
وأوزبكستان إضافة إلى الهند وايران وباكستان وأفغانستان ومنغوليا كعضو مراقب
وبيلاروس وتركيا وسيريلانكا كعضو شريك في الحوار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق