تحت عنوان "الوزير الأول الكويتي السابق: أوزبكستان قدمت إسهاماً
قيماً في تطوير الحضارة العالمية" نشرت وكالة أنباء Jahon من الكويت، يوم 15/6/2015 خبراً جاء فيه:
الوزير الأول السابق الكويتي الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح أعطى
تصريحاً لوكالة أنباء Jahon، اقتسم من خلاله إنطباعاته عن التحولات الجارية في أوزبكستان،
وآفاق العلاقات المتبادلة بين أوزبكستان والكويت، والتراث الثقافي والمعنوي للشعب
الأوزبكستاني.
وأشار - أولاً: أود الإشارة إلى أننا في الكويت بارتياح عميق تلقينا
نبأ إعادة إنتخاب الرئيس إسلام كريموف لمنصب قائد الدولة، والشعب الأوزبكستاني
قام باختيار صحيح، وصوت بثقة لمستقبل البلاد، والسلام والإستقرار في المنطقة.
والإصلاحات الديمقراطية ولإجتماعية والاقتصادية الجارية في بلادكم موجهة نحو
التطور الدائم والمستقر في المجتمع. ونحن نعي جيداً ونقيم عالياً الدور الرئيسي
لأوزبكستان في توفير السلام والإستقرار في آسيا المركزية، وفي حل القضايا
الإقليمية أيضاً.
وبرأيي علاقات الصداقة الصادقة بين قائدي بلدينا تهيء الظروف لتطوير التعاون
الثنائي في مختلف المجالات. وفي هذا آخذين بعين الإعتبار المقدرات الاقتصادية
والسياحية الكبيرة لأوزبكستان، والإمكانيات الاستثمارية والمالية المتاحة للكويت،
فنحن نملك آفاقاً كبيرة لتفعيل الصلات التجارية والاقتصادية.
والتراث التاريخي والثقافي والمعنوي الغني لشعبكم هو قيمة كبيرة لكل
الإنسانية. وأوزبكستان قدمت إسهاماً قيماً في تطوير الحضارة العالمية. وعلى الأرض
الأوزبكية ولد وأبدع مفكرون وعلماء مشهورون في الإنسانية جمعاء: أبو علي بن
سينا، وأبو ريحان البيروني، والإمام البخاري، ومحمد بن موسى
الخوارزمي، وميرزه ألوغ بيك، وظهير الدين محمد بابور، وغيرهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق