تحت عنوان "الخارجية
الروسية: مؤتمر شنغهاي ركز على قضايا الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب الدولي"
نشرت وكالة أنباء "سانا" من موسكو يوم 4/6/2015 خبراً جاء فيه:
أعلنت
وزارة الخارجية الروسية أن مؤتمر الأمن والاستقرار في منطقة منظمة شنغهاي للتعاون
ركز على قضايا الأمن والاستقرار ومسائل مكافحة الإرهاب الدولي والاتجار بالمخدرات
والجريمة العابرة للحدود في منطقة دول منظمة شنغهاي وأكد أهمية تعزيز الجهود
الجماعية للمجتمع الدولي لمكافحة تلك التهديدات وغيرها على النطاق العالمي.
وذكرت
الخارجية الروسية في بيان لها اليوم أن المؤتمر الذي اختتم أعماله اليوم في موسكو
شدد أيضا على دعم الجهود الرامية إلى حل النزاعات والأزمات في أفغانستان ومنطقة
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالوسائل السياسية والدبلوماسية ومن خلال الحوار وبدون
أي تدخلات خارجية مبينا أن منظمة شنغهاي للتعاون تعتبر منصة فعالة للتعاون
البناء في التعامل مع التحديات الأمنية التقليدية والمستجدة في المنطقة.
وأوضح
البيان أن هذا المؤتمر أصبح حدثا هاما في إطار رئاسة روسيا لمنظمة شنغهاي للتعاون
حيث شارك في أعماله وزراء وكبار ممثلي وزارات الخارجية في الدول الأعضاء
والمراقبين والشركاء في الحوار مع المنظمة فضلا عن مشاركة الأمين العام ومدير
اللجنة التنفيذية لدائرة مكافحة الإرهاب الإقليمية في منظمة شنغهاي للتعاون.
وكان
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن خلال لقائه في موسكو أمس وزراء خارجية
الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون أن قمة المنظمة المقبلة في تموز القادم سوف
تنظر في طلب قبول الهند وباكستان عضوين فعليين فيها.
وتضم
منظمة شنغهاي للتعاون روسيا والصين وكازاقستان وقيرغيزيا وطاجكستان وأوزبكستان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق