وسائل الإعلام المصرية تتحدث عن نتائج الانتخابات البرلمانية في أوزبكستان
طشقند 26/12/2019 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد
البخاري.
تخت عنوان "وسائل الإعلام المصرية تتحدث عن
نتائج الانتخابات البرلمانية في أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 25/12/2019 خبراً جاء فيه:
القاهرة،
25 ديسمبر/كانون أول. /وكالة أنباء "دونيو"/. في الصحف الشعبية المصرية "الوطن"،
و"اليوم السابع"، نشرت مقالات كرست لتتائج الانتخابات البرلمانية في
أوزبكستان، وفق الخبر الذي نقله مراسل وكالة أنباء "دونيو".
وذكرت
الاصدارات المصرية نقلاً عن معلومات لجنة الانتخابات المركزية في أوزبكستان أن "مشاركة
الناخبين بالإنتخابات البرلمانية في أوزبكستان بلغت نحو الـ 70%. وشارك فيها 13
مليون و960 ألف ناخب، من بينهم 102 ألف مواطن يعيشون في الخارج".
ووفقاً
لفرز الأصوات حصل الحزب الديمقراطي الليبرالي الأوزبكستاني على 43 مقعداً نيابياً،
وحزب "مللي تيكلانيش" على 35، والحرب الاجتماعي الديمقراطي "عدالات"
على 21، والحزب الديمقراطي الشعبي على 18، زجزب البيئة على 11. ومن بين النواب
المنتخبين نحو 30 إمرأة.
وخلال
اسبوعين ستجري الجولة الثانية للإنتخابات لـ 74 مرشحاً يتنافسون على الـ 22 مقعد
نيابي المتبقية.
ويذكر
أنه للمرة الأولى اقيمت قنوات اتصال مباشرة مع المراكز الانتخابية في كل البلاد
ومع الدول الأجنبية للمراقبين لمتابعة سير الاستفتاء. وإلى جانب ذلك حضر
الانتخابات 825 مراقب أجنبي و7000 مراقب محلي، وأكثر من 280 مندوب لوسائل الإعلام
الجماهيرية.
وسلطت
الضوء على أهمية أن الانتخابات جرت على ضوء الإصلاحات الواسعة التي أجراها الرئيس
شوكت ميرضيائيف في المجالات: السياسية والاستثمارية والتجارية والاقتصادية.
ووفق
تقييم كتاب المقالات، أوزبكستان ستدخل مرحلة جديدة من التطور بعد الانتخابات البرلمانية،
التي وفر لها الانفتاح والعلنية، وطبقت فيها مبادئ الديمقراطية أيضاً. والتأكيد
الواضح لهذا هو مشاركة في الاستفتاء 1055 مراقب وصحفي أجنبي.
وذكرت
أيضاً أنه وفرت للأجانب كل الظروف لمراقبة سير عملية الانتخابات من ضمنها بمساعدة
120 عدسة تلفزيونية في 60 مركزاً انتخابياً. ونظمت لجنة الانتخابات المركزية
والوزارات والادارات الأوزبكستانية في مناطق البلاد العديد من المؤتمرات الصحفية.
ونقلاً
عن معلومات لجنة الانتخابات المركزية في المواد الختامية اشارت وسائل الإعلام
الجماهيرية المصرية إلى أن اللجنة ستعمل على ترشيد تنظيم الانتخابات القادمة
والقضاء على أوجه التقصير التي تم اكتشافها. ومن ضمنها تلك التي هي على اساس
الشكاوي التي قدمها المواطنون الآوزبكستانيون عبر الشبكات الاجتماعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق