ملوك بخارى
المدفونون في المدينة المنورة
طشقند 2/12/2019 أعدهللنشر أ.د. محمد البخاري.
تحت عنوان "ملوك بخارى المدفونون في المدينة المنورة" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان، يوم 1/12/2019 خيراً باللغة
العربية نقلاً عن مقتطفات من كتاب
الدكتور أكبر زمانوف "بعض الصفحات المجهولة عن حياة الشخصيات التاريخية
للقرون الوسطى الميلادية" وجاء فيه:
من المعروف أن
عددا كبيرا من الملوك والأمراء من آسيا الوسطى بعد تخليهم عن السلطة أو إسقاطهم عن
العرش كانوا يسافرون إلى مكة المكرمة أو المدينة المنورة لقضاء حياتهم في العبادة
بهاتين المدينتين.
وبعد اندلاع
النزاع بين أبناء ظهير الدين محمد بابور في عام 1555 اتجه كامران ابنه الثاني إلى
مكة المكرمة لأداء مناسك الحج وتوفى عام 1557 بمكة المكرمة ودفن هناك.
وتخلي إمام قولي
خان، خان بحارى (استمر حكمه خلال الأعوام 1611 - 1642) عام 1642 عن السلطة لصالح
أخيه ندر محمد خان واتجه إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة لأداء مناسك الحج.
وتوفى في المدينة المنورة ودفن بمقابر البقيع بالمدينة المنورة.
وحكم ندر محمدخان
بخارى خلال الأعوام 1642 – 1645 وبعد ذلك حكم بلخ وبدهشان واتجه إلى مكة المكرمة
والمدينة المنورة وتوفى عام 1651 في أراضي إيران ونقل جسمانه إلى المدينة المنورة
بموجب توجيهات شاه إيران ودفن إلى جوار أخيه إمام قولي خان في مقابر البقيع.
وحكم عبد العزيز
خان (1613 – 1682) خلال الأعوام 1645 – 1681 بخارى وتخلي عن العرش لصالح أخيه
سبحان قولي خان عام 1681 وسافر إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة لأداء مناسك
العمرة. وتوفى في المدينة المنورة عام 1682 ودفن في مقابر البقيع بجوار أقاربه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق