طشقند 15/10/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "العربية السعودية تهدد بالرد على أية عقوبات تفرض بسبب
الصحفي المختفي" نشرت UzReport.news يوم 15/10/2018 خبراً جاء فيه:
على خلفية الأزمة
الدبلوماسية المتصاعدة والمتعلقة باختفاء الصحفي السعودي ارتفعت أسعار النفط وتراجعت
العملة القومية العربية السعودية خلال الصفقات المعقودة يوم الاثنين في سوقها
الخاص إلى الحد الأدنى مقارنة بشهر يونيه/حزيران عام 2017.
والعربية السعودية حذرت يوم الأحد الدول الأخرى
من القيام بأية تدابير تقييدية بحق الرياض بسبب اختفاء الصحفي جمال الخاشوقجي
في الأسبوع الماضي بعد أن زيادة قادة الدول الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية الضغوط
عليها.
والصحفي المختفي عاش في الولايات
المتحدة الأمريكية ونشر في Washington Post مقالات وجه فيها
انتقادات للسلطات السعودية في الرياض. وشوهد في آخر مرة وهو يدخل إلى قنصلية
العربية السعودية في استمبول يوم 2 أكتوبر/تشرين أول. وخطيبة خاشقجي التي انتظرته
في الخارج قالت أنه لم يخرج من هناك. ويشتبه المسؤولون الأتراك بأن الصحفي قتل على
أراضي القنصلية. ووصفت الرياض هذه الافتراضات
بأن لا أساس لها.
وهدد رئيس الولايات
المتحدة الأمريكية دونالد ترامب العربية السعودية "بعقوبات شديدة، إذا
اتضح أن الصحفي قتل على أراضي القنصلية، ولو أنه أضاف أن واشنطن "ستعاقب"
نفسها في حال وقف توريد السلاح إلى الرياض.
ودعى أعضاء مجلش الشيوخ
الأمريكي إلى اتخاذ مختلف الإجراءات بحق العربية السعودية، من مقاطعة القمة
الاقتصادية المنتظرة في الرياض وحتى وقف دعم العمليات العسكرية للمملكة في اليمن.
وأعلنت وكالة Saudi
Press Agency (SPA) الرسمية نقلاً عن مسؤول مجهول: أن المملكة ذكرت أنها ترفض
بالكامل أية تهديدات ومحاولات لزعزعة الاستقرار، والقيام من خلال التهديدات بإدخال
عقوبات اقتصادية، أو من خلال استخدام الضغوط السياسية أو تكرار الاتهمات الكاذبة.
وقال المسؤول دون الخوض
بالتفاصيل: "أن المملكة ذكرت أيضاً بأنه في حال القيام بأية إجراء ضدها فسترد
بإجراءات أكثر جدية".
وأعلنت الاقتصادات
الأوربية الرائدة: بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، يوم الأحد أنها تنظر لاختفاء الخاشوقجي
"بكل جدية".
وأعلنت الدول الثلاث في
بيان مشترك: "أنه من الضروري القيام بتحقيقات مقنعة من أجل إثبات حقيقة ما
جرى، وحتى إذا أدى ذلك لتحديد الشخصيات المتورطة باختفاء جمال الخاشوقجي
والتأكد من خضوعهم للمساءلة".
على خلفية الأزمة
الدبلوماسية المتصاعدة والمتعلقة باختفاء الصحفي السعودي ارتفعت أسعار النفط ولكن
العملة القومية العربية السعودية تراجعت خلال صفقات يوم الاثنين في سوقها الخاص إلى
الحد الأدنى مقارنة بشهر يونيه/حزيران عام 2017.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق