طشقند 11/10/2018
ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "رئيس
جمهورية أوزبكستان يستقبل الإمام الأعلى المصري، رئيس مجمع الأزهر" نشرت الصفحة
الإلكترونية الرسمية لرئيس جمهورية أوزبكستان يوم 11/10/2018 خبراً جاء فيه:
رئيس جمهورية
أوزبكستان شوكت ميرزيوييف استقبل يوم 11 اكتوبر/ تشرين أول الإمام الأعلى المصري،
رئيس مجمع الأزهر الشيخ أحمد محمد طيب الذي وصل بزيارة لبلادنا.
وحيا رئيس دولتنا الضيف
وأشار إلى أن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرسمية لأوزبكستان التي
جرت يومي 4 و5 سبتمبر/أيلول من العام الجاري غدت حدثاً تاريخياً في تطور العلاقات
الثنائية.
وخلال اللقاء أشير
للأعمال الواسعة الجارية في أوزبكستان ومصر للدعوة لمبادئ التسامح، والقيم
التربوية للدين الإسلامي المقدس وجوهره الإنساني، ودراسة التراث الديني والروحي، والتصدي
لمختلف التهديدات والتحديات.
وعلى وجه الخصوص من
أجل إيصال الأفكار الجيدة للإسلام إلى المعاصرين وقبل كل شيء الشباب على أساس مبدأ
"التنوير ضد الجهل" تم تنظيم الأكاديمية الإسلامية الدولية الأوزبكستانية،
ومركز الحضارة الإسلامية في طشقند، ومركز الإمام البخاري الدولي للدراسات العلمية
في سمرقند.
وأشار رئيس الدولة
إلى أن مذكرة التعاون الموقعة مع جامعة الأزهر تتمتع بأهمية من أجل تبادل الشخصيات
الدينية، والعلماء، والمدرسين المؤهلين والطلبة الموهوبين.
والأزهر يعتبر مجمع
ديني رسمي ضخم، يضم أكاديمية الدراسات الإسلامية، وجامعة، ومعهد، ومسجد جامع، وعدة
مراكز علمية.
وعبر الإمام الأعلى المصري
لرئيس دولتنا شوكت ميرزيوييف عن شكره على دفئ الإستقبال ونقل له تحية صادقة
مع أفضل التمنيات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقيم أحمد طيب
عالياً الإصلاحات الواسعة الجارية في بلادنا. وعبر عن دعمه الكامل للسياسة المتبعة
في أوزبكستان لدراسة والدعوة للجوهر الحقيقي للدين الإسلامي، والدراسة الواسعة
للتراث الديني والروحي، وكذلك للمبادرات المقدمة من قبل رئيس بلادنا في منظمة
الأمم المتحدة.
وأشار الضيف إلى
أهمية تنظيم الدراسات العلمية المشتركة لتراث أجدادنا العظام أمثال: الإمام
البخاري، والإمام الترمذي، والامام المعترضي، وأبو معين
النسفي، ومحمود الزمخشري، الذين قدموا إسهاماً كبيراً في تطوير
الإسلام.
وأشار الشيخ أحمد
طيب إلى أن منحه لقب أول بروفيسور شرف للأكاديمية الإسلامية الدولية الأوزبكستانية
هو شرف كبير له ومسؤولية.
وعبر الإمام الأعلى المصري
عن دعمه لاقتراح إحداث قسم لجامعة الأزهر في الأكاديمية الإسلامية الدولية الأوزبكستانية،
وجذب العلماء المصريين المشهورين للتعليم، وتنظيم تعليم ميسر للطلاب والعلماء
الشباب في بلادنا بالماجستير في الأزهر،
وإحداث تجمع مشترك لإصدار الفتاوى بمشاركة الشخصيات الدينية من البلدين، وكذلك
تنظيم مؤتمرات علمية مشتركة وغيرها من النشاطات.
وعبرت الشخصية
الدينية المعروفة عن ثبات الجانب المصري للإستمرار بتطوير العلاقات مع أوزبكستان ورفعها
إلى مستوى جديد ليس فقط في التعليم والمجالات الإنسانية، بل وفي غيرها من
الاتجاهات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق