طشقند، 22/9/2016
ترجمة: أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "فاعلية النموذج الأوزبكي
للتنمية اعترفت به الأجهزة الدولية الهامة" نشرت وكالة أنباء "Jahon" من القاهرة يوم 22/9/2016
خبراً جاء فيه:
خلال سنوات التنمية المستقلة حققت أوزبكستان حدوداً عالية في إقامة وتوسيع
علاقات منافع متبادلة مع الدول والمنظمات الأجنبية. وعن النتائج المثمرة لتطور
التعاون الدولي تحدثت مقالة نشرت على صفحات إصدارة الإنترنيت المصرية المستقلة
"ليبيا المستقبل".
كاتب المادة المنشورة هو علاء فاروق، مدير مركز الدراسات الآسيوية
بجامعة القاهرة.
وأشير في المادة المنشورة إلى أنه مع حصول أوزبكستان على الإستقلال بدأ
تعاون إقتصادي ذاتي مع الدول الأجنبية، الذي حدد نوعية وأفضليات إتجاهات التطور، كإتجاه
هام في سياسة الدولة. وبالنتيجة شخصية الدولة المستقلة، التي تملك مقدرات طبيعية وعلمية
ضخمة، وإمكانيات كبيرة لتصدير منتجاتها، إرتفعت إلى مستوى جديد.
وأشير إلى الإعتراف بالمقدرات المالية العالية لأوزبكستان في عام 1992،
عندما قبلت أوزبكستان لعضوية البنك الدولي، الذي أفتتح في طشقند ممثلية له. وفي
الوقت الراهن تجري نشاطات على المستوى العالمي مع هذه المؤسسات ، وأقيم تعاون وثيق
في إتجاهات: الصحة، والتعليم، والتحديث، وإعادة بناء نظم الطاقة، وتجديد وترميم
نظم الري والصرف، وتطوير البنية التحتية للمرافق العامة. وبدورها وفرت الإمكانية
للإسراع بتكامل أوزبكستان مع السوق المالية والاقتصادية العالمية.
وبعدها تابع الكاتب إعلام القراء عن الأوضاع الراهنة لتعاون أوزبكستان مع
الأجهزة الدولية الهامة. ومن بينها: ذكر أن المرحلة الهامة في مجال الصلات الاقتصادية
الخارجية كانت توقيع بتاريخ 15 حزيران/يونيه 2001 قادة: قازاقستان، والصين،
وقرغيزستان، وروسيا، وطاجكستان، وأوزبكستان، على إعلان تأسيس منظمة شنغهاي
للتعاون.
وخلال الفترة الماضية قدم هذا الجهاز نفسه كآلية لتعاون متعدد الأطراف لتعزيز
الإستقرار والأمن في المنطقة، وتطوير الصلات الاقتصادية أيضاً. والإثبات الساطع هو
التقييم العالي لما وصلت إليه أوزبكستان في هذا الإتجاه، الذي أعطاه المشاركون في
قمة منظمة شنغهاي للتعاون الـ 15 التي عقدت في طشقند (24-25 حزيران/يونيه 2016).
وفي الختام كتبت "ليبيا المستقبل"، أن مستقبل توسيع
الشراكة مع المنظمات الاقتصادية الدولية سيساعد على أن تشغل أوزبكستان مكاناً
لائقاً بين الدول المتطورة والديمقراطية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق