تحت عنوان "توّفي بسبب نزيف دماغي .. تعرف على إسلام كريموف أول رئيس
لجمهورية أوزبكستان" نشر موقع "شباب النيل"
الإلكتروني المصري يوم 3/9/2016 خبراً جاء فيه:
توفي الرئيس
الأوزبكستاني، إسلام كريموف، أمس الجمعة، عن سن 78 سنة حسب ما أعلنته حكومة بلاده ونقلته
وكالة الأنباء الرسمية، بعد معاناته من نزيف دماغي، لم ينفع معه نقله ومعالجته في
المستشفى، وسيدفن في مراسم رسمية يوم السبت 03 سبتمبر/أيلول.
وحكم إسلام
كريموف بلاده لـ25
عامًا، وبوفاته يبقى المستقبل السياسي لأوزبكستان في حالة غموض، فـ”لا توجد أي
معلومات هوية خلفه، ولا يوجد أي اسم سياسي ينال الحد الأدنى من التوافق لخلفه،
وفقًا لكلام أندري كورتونوف، رئيس مؤسسة نيو أوراسيا.
وانتُخب كريموف رئيسًا للجمهورية الأوزبكستانية الاشتراكية السوفياتية عام
1989، وبعد سنتين، أعلن الاستقلال عن الاتحاد السوفياتي، وأضحى أول رئيس للبلاد
المستقلة، وقد جرى تمديد ولايته عام 1995 لخمس سنوات أخرى، ورغم أن الدستور يحدد
ولايتين اثنين للرئيس، إلّا أن كريموف انتخب كذلك أعوام 2000 و2007 و2015.
وتطوّرت
علاقة كريموف بالولايات المتحدة بعد أحداث 11 سبتمبر، إذ حاولت واشنطن التقرب منه
لأجل التعاون مع بلاده القريبة من أفغانستان التي كانت تحتضن زعيم تنظيم القاعدة أسامة
بن لادن، وقد وافق كريموف على تمكين القوات الأمريكية من استخدام بلاده كإحدى قواعد
انطلاق العمليات الجوية.
وبعث الرئيس
الروسي، فلاديمير بوتين برقية تعزية لأسرة الراحل، إذ نقل موقع الكرملين: “من الصعب
حصر ما قام به كريموف من تقوية للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين. تحت قيادته،
اتبعت أوزبكستان سياسة خارجية سلمية، ساهم من خلالها كريموف في تقوية الأمن والاستقرار بآسيا الوسطى وفي تطوير التعاون
بالمنطقة”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق