طشقند، 27/9/2016،
ترجمة: أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "تحدثت صحيفة "الشاهد"
الكويتية عن تطور الإنتاج الصناعي في أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء "Jahon" من الكويت يوم 26/9/2016 خبراً
جاء فيه:
حظيت الإصلاحات المحققة في أوزبكستان ونتائجها في جميع المجالات خلال سنوات
الإستقلال على إهتمام عال، وحصلت على إنعكاسها في وسائل الإعلام الجماهيرية
الأجنبية. ومن بينها نشرت على صفحات صحيفة "الشاهد" الكويتية
مقالة تحدثت عن النتائج المحققة في جمهورية أوزبكستان بمجال الإنتاج الصناعي.
وتحدثت المادة المنشورة في الإصدارة الكويتية عن أنه خلال سنوات التطور المستقل
في أوزبكستان تحقق تقدماً كبيراً على طريق التحولات الإجتماعية والاقتصادية
الواسعة. وجرت في البلاد عملية خصخصة أملاك الدولة، وأعير إهتماماً خاصاً لتشكيل
أسس الاقتصاد المتنوع.
وتعتبر نجاحات الجمهورية في تطوير قطاعات: صناعة السيارات، وإنتاج الغاز
الطبيعي، والصناعات الغذائية والخفيفة، والمعادن الملونة، عربة جر للاقتصاد، وأصبحت
عاملاً من عوامل نمو رفاهية الشعب.
وركزت صحيفة "الشاهد" على جهود الحكومة الأوزبكستانية
لإحداث مناطق اقتصادية حرة. وأن إصدار قانون "عن المناطق الاقتصادية الحرة"
وفر أساساً متيناً لتطوير المناطق الاقتصادية الحرة المتخصصة في أوزبكستان.
وجرت الخطوات الأولى في تنظيم المناطق الصناعية في الجمهورية عام 2008،
عندما وقع الرئيس إسلام كريموف مرسوماً بإحداث المنطقة الاقتصادية الصناعية
الحرة "نوائي". وكان إفتتاح المنطقة الاقتصادية الحرة "أنغرين"
في عام 2012 والمنطقة الاقتصادية الحرة "جيزاخ" في عام 2013 استمراراً
منطقياً. وأصبحت هذه المشاريع الضخمة الثلاثة من أهم مراكز التعاون الإستثماري، وإستيعاب
المقدرات الإنتاجية بتكنولوجيا متقدمة رفيعة كذلك. وفي الوقت الراهن تتطور في
المناطق الصناعية الحرة في الجمهورية بنشاط جملة من الإتجاهات الإنتاجية: صناعة
الالات، إنتاج أجزاء السيارات، إنتاج التكنولوجيا الكهربائية، والمنتجات
الصيدلانية، ومصنوعات البلاستيك والبوليمر، وحفظ وتصنيع منتجات الخضار والفواكه كذلك.
وأشارت المقالة في الختام إلى أن التعاون في إطار المناطق الصناعية وفر الظروف
المناسبة لمستقبل تعم يق علاقات أوزبكستان التجارية والاقتصادية مع الدول
الأجنبية، ومع الكويت من ضمنها، وكذلك توفير الظروف المناسبة للنمو الثابت في
عملية التبادل التجاري، وتوسيع جغرافية الصادرات والدخول المشترك لأسواق الدول
الأخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق