تحت عنوان "احتفلت
أوزبكستان بيوم القوات المسلحة في البلاد" نشرت وكالة أنباء "Jahon" من القاهرة يوم 23/1/2016
خبراً جاء فيه:
تحت هذا العنوان نشرت على صفحات المجلة العلمية واسعة الإنتشار "الأقلام
والكتب" مقالة تحدثت عن التهنئة التي وجهها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام
كريموف لحماة الوطن بمناسبة الذكري الـ 24 لتأسيس القوات المسلحة في البلاد.
كاتب المقالة نائب مدير مركز الدراسات الآسيوية بجامعة القاهرة، أحد نشطاء
جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية الدكتور أحمد طرابيك.
وكما أشار في المقالة، الشعب الأوزبكستاني يحتفل سنوياً بتاريخ 14 يناير/كانون
ثاني بيوم تأسيس القوات المسلحة في البلاد، وهذه المناسبة الهامة أصبحت من أحد أهم
الأعياد في حياة كل أوزبكستاني.
وذكر كاتب المقالة أنه "يتحقق في الجمهورية بقيادة الرئيس إسلام
كريموف وبالتتابع أعمال واسعة لتشكيل جيش حديث من أجل توفير الحياة السلمية
والمستقرة في البلاد، وعدم المساس بالحدود".
وأشار إلى أنه بقرار قائد الدولة الصادر بتاريخ 6/9/1991 تم تشكيل وزارة
لشؤون الدفاع، والتي بدورها تحولت إلى وزارة الدفاع في الجمهورية.
وجاء في المقالة أنه "بمبادرة من الرئيس إسلام كريموف أصدر برلمان
البلاد قراراً "حول القطعات العسكرية ومؤسسات التعليم العسكرية، المتمركزة
على أراضي جمهورية أوزبكستان" بتاريخ 14/1/1992، وتمتع هذا القرار بأهمية
تاريخية. ومنذ ذلك اليوم كل التشكيلات الحربية، والمواقع، والمعدات والأسلحة،
المتمركزة على الأراضي، انتقلت قانونياً إلى جمهورية أوزبكستان".
واعتمد مؤلف المقالة على فقرات من الكلمة التي وجهها الرئيس إسلام عبد
الغنييفيتش كريموف، للإشارة إلى أنه تشكلت أوضاع صعبة تحتاج للتمسك بإنتباه
عالي وإستعداد دائم، وتعزيز الإهتمام بمستقبل الإصلاحات في الجيش، وتزويده بالأسلحة
والمعدات الحديثة، وزيادة فاعلية الإستعداد القتالي للقوات.
وفي ختام المقالة أشار إلى أن العقيدة العسكرية الأوزبكستانية لها طابع
دفاعي وهي موجهة نحو الدفاع عن سيادة الدولة، ووحدة الأراضي، وسلام وهدوء
المواطنين.
وفي الختام ذكر أحمد طرابيك أن "أوزبكستان كدولة غير منتمية
لأحلاف تتبع سياسة محبة للسلام، ولا تدخل في تحالفات وائتلافات عسكرية وسياسية،
ولا تشارك في العمليات الحربية في الخارج".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق