تحت عنوان "أوزبكستان على صفحات وسائل الإعلام
الجماهيرية الكويتية" نشرت وكالة أنباء Jahon من الكويت، يوم 25/9/2015 خبراً جاء فيه:
نتائج
الأعمال المستمرة الجارية في أوزبكستان لتوفير إنفتاح نشاطات أجهزة السلطات
الحكومية والإدارة، وحماية الحقوق الدستورية للمواطنين بالحصول على المعلومات، وجدت
إنعكاسها في المقالة المنشورة بصحيفة Kuwait Times.
وكتبت
الإصدارة أنه "صدرت في الجمهورية جملة من النصوص التشريعية، الموجهة نحو
مستقبل ديمقراطية نظم الإدارة وتوفير حرية الكلمة. وأحدثت الظروف الملائمة لفعالية
نشاطات وسائل الإعلام الجماهيرية، والتي زاد عددها خلال سنوات الإستقلال بأكثر من
ثلاث مرات. والميديا الأوزبكية بحق أصبحت المشارك النشيط في عملية التجديدات
الديمقراطية وترشيد البلاد".
وتحدثت
عن الخبرة الإيجابية التي تراكمت في أوزبكستان لإقامة العمل المشترك بين وسائل
الإعلام الجماهيرية وأجهزة السلطات الحكومية. وأشارت جزئياً إلى أنه في جميع
المستويات الحكومية تعمل خدمات إعلامية، نظمت لها صفحات إلكترونية. وتجري مؤتمرات
ولقاءآت صحفية، يحصل خلالها الصحفيون على أجوبة لأسئلتهم.
ولفتت
الإهتمام الخاص للقراء إلى أنه تجري في الجمهورية بشكل دائم نشاطات ضخمة بمشاركة
متخصصين أجانب هامين. تبحث خلالها خبرة أوزبكستان والخبرات العملية الأجنبية في
مجال توفير حرية الصحافة، والكلمة، والمعلومات. ومن هذه اللقاءآت، اللقاء الذي جرى
في سبتمبر من العام الجاري بسمرقند تحت عنوان "انفتاح نشاطات أجهزة سلطة
الدولة والإدارة، ضمانه هامة لتوفير الحقوق الدستورية للمواطنين في الحصول على
المعلومات: خبرة أوزبكستان".
وفي ما
يتعلق بهذا نقلت رأي أحد المشاركين بمؤتمر سمرقند، الباحث بجامعة لندن ديفيد
غولدبيرغ، الذي اعتبر أن العلنية في نشاطات أجهزة الدولة تظهر في توفير الحصول
ونشر المعلومات عن كل الأعمال اليومية، وهذا صعب تصوره دون فاعلية وسائل الإعلام
الجماهيرية. وفي هذا الإتجاه تجري في أوزبكستان أعمال هامة بسعتها. وتتخذ وفقاً
لمعايير القوانين الدولية وغيرها من النصوص القانونية وتعتبر عاملاً هاماً
لاستمرار تطور مجالات الميديا، وفق ما نقلته Kuwait
Times عن
المتخصص البريطاني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق