تحت عنوان "أوزبكستان
شريك هام للكويت في آسيا المركزية" نشرت وكالة أنباء Jahon من الكويت، يوم 24/9/2015 خبراً جاء فيه:
نظم في الكويت حفل استقبال رسمي بمناسبة مرو 24 عاماً
على إستقلال جمهورية أوزبكستان. شارك فيه مندوبين عن الأوساط الرسمية،
والاقتصادية، والعلمية، والأكاديمية، والإجتماعية، والخبراء، ووسائل الإعلام
الجماهيرية الكويتية، والسلك الدبلوماسي المعتمد لدى الكويت، والمنظمات الدولية.
وبصفة ضيف رسمي عن حكومة دولة الكويت حضر نائب الوزير
الأول، وزير المالية في هذا البلد أنس خالد الصالح.
وجرى إطلاع المشاركين في حفل الإستقبال على معلومات
تفصيلية عن نتائج الإصلاحات السياسية، والديمقراطية، والإجتماعية، والاقتصادية،
الجارية في البلاد خلال سنوات التطور المستقل، والنجاحات في الزراعة. وأعير اهتمام
خاص لنتائج لتوفير الأمن الغذائي الخاص، والدعم الشامل لتطور حركة الشركات
الزراعية، والمشاريع الصغيرة، والقطاع الخاص.
وفي إطال حفل الإستقبال نظم معرض مكرس للنتائج التي
حققتها أوزبكستان خلال سنوات الإستقلال في المجالات: السياسية، والاقتصادية،
والإجتماعية، وتاريخ وثقافة الشعب الأوزبكي. وعرضت أفلام وثائقية عن تاريخ،
والتراث المعنوي، والتطور الحديث، والمقدرات الاقتصادية الأوزبكستانية.
وأشار نائب الوزير الأول، وزير المالية الكويتي أنس
خالد الصالح، إلى أن أوزبكستان تعتبر الشريك المضمون والهام للكويت في آسيا
المركزية.
- وقال أن القائد الكويتي يعطي أهمية كبيرة لتطوير
التعاون الثنائي مع أوزبكستان. وفي عام 2014 احتقل الجانبان بمرور 20 عاماً على
إقامة العلاقات الدبلوماسية. وخلال هذه المرحلة تعزز الحوار السياسي وقوي العمل
المشترك في المجالات التجارية والاقتصادية بشكل كبير، وهناك تعاون وثيق في
المجالات المالية، والتقنية. وأن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية خلال
عدة سنوات شارك في تنفيذ مشاريع إجتماعية هامة في أوزبكستان. وأن حكومة الكويت
مستعدة مستقبلاً لتطوير التعاون المتبادل مع جمهورية أوزبكستان.
وقيم أنس خالد الصالح عالياً ثبات حركة نمو
الاقتصاد الأوزبكستاني على مستوى 8%، وهذا يساعد على رفاهية، ومستوى نوعية حياة
سكان البلاد.
- وأشار الضيف الرئيسي إلى أن المقدرات الاقتصادية
والسياحية الأوزبكستانية الكبيرة، والأجواء الإستثمارية المثالية الموفرة في
الجمهورية تعتبر عاملاً هاماً من أجل تنمية التعاون الثنائي في المجالات التجارية
والاقتصادية والإستثمارية.
وأعلن نائب المدير العام للشركة الكويتية DUNIA
STORES COMPANY نائل عبد الحميد علي القطان، أنه بفضل
توفر النمو الاقتصادي والمؤشرات الماكرواقتصادية العالية دخلت أوزبكستان في صفوف
الدول المتطورة في العالم. وفي البلاد وفرت أيضاً قطاعات تكنولوجية رفيعة في صناعة
السيارات، والنسيج، والصناعات الكيماوية.
وخلال سنوات الإستقلال تمكنت أوزبكستان من إعداد
وتنفيذ سياسية استثمارية فعالة. وأحدث في الجمهورية نظاماً مناسباً لأوساط العمل،
وضمانات حقوقية وتسهيلات واسعة من أجل المستثمرين الأجانب، واتخذت إجراءآت معينة
لتشجيع نشاطات المنشآت بمشاركة شركاء أجانب. ومن خلال هذه العوامل، تقوم شركاتنا
في الوقت الراهن بنشاطاتها في مجالات: النسيج، والصناعات الزراعية، والطاقة
المتجددة، وقطاع النفط والغاز، وتدرس إمكانيات وضع تعاون منافع متبادلة مع شركاء
أوزبك.
وقيمت مديرة إدارة الإتصالات في الصحيفة اليومية
الكويتية "النهار" سميرة فريميش إيجابياً نتائج الإصلاحات
الديمقراطية الجارية في الجمهورية، والموجهة نحو بناء دولة قوية، ومجتمع مدني
منفتح.
- وقالت الصحفية أن أوزبكستان حققت نتائج إيجابية على
طريق بناء مجتمع مدني قوي، وحققت إصلاحات على مراحل في مجالات توفير حماية حقوق
والمصالح الاقتصادية للمواطنين. وتشكل نظام قوي للتطور الديمقراطي، وأحدث نظام
للتعددية الحزبية، وتم توفير زيادة في دور المنظمات الإجتماعية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق