تحت عنوان "وسائل
الإعلام الجماهيرية المصرية: أوزبكستان أضخم مصدِّر للفواكه والخضار عالية الجودة"
نشرت وكالة أنباء Jahon من القاهرة، يوم 16/9/2015 خبراً
جاء فيه:
على صفحات الصحيفة
الإجتماعية والسياسية "شباب النيل"، والمجلة العلمية واسعة
الإنتشار "الأقلام والكتب"، نشرت مقالات تتحدث عن التطور الزراعي
في أوزبكستان.
وكما كتبت الإصدارات
من الإجراءآت المتبعة الأولى، كان التغيير الجذري للمداخل نحو التوصل إلى
الإستقلال الغذائي، وكانت القرارات التي اتخذت عام 1989 حاسمة، حيث تم تخصيص أكثر
من 400 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، ووزعت كمزارع خاصة ملحقة بالمنازل الريفية.
"والخطوات
التالية لتنفيذ إصلاحات السوق والمؤسسات في القطاع الزراعي شملت تغييرات هيكلية
للمساحات الزراعية، وخفضت الأراضي المخصصة لزراعة القطن بنحو 2 مرة لصالح زراعة
الحبوب. وبالنتيجة أوزبكستان التي كانت في السابق تستورد أكثر من 80% من الحبوب
التي تحتاجها، أصبحت مستقلة في محصولها من الحبوب. وتنتج البلاد سنوياً أكثر من 7
ملايين طن من هذه المحاصيل الزراعية".
وأشارت المواد المنشورة
إلى أنه من عام 1991 وحتى الآن زاد إنتاج المحاصيل الزراعية بالكامل لأكثر من 2
مرة. وسمح هذا بزيادة حصة إستهلاك الفرد من السكان إلى 1,3 مرة في اللحوم، و1,6
مرة في الألبان ومشتقاتها، و7 مرات في البطاطا، وأكثر من 2 مرة في الخضار، ونحو 4
مرات في الفواكه.
ونقلت الإصدارات أنه
"في الوقت الراهن ينتج في الجمهورية أكثر من 17 مليون طن من منتجات الخضار
والفواكه. وتبلغ حصة الفرد من السكان نحو 300 كيلو غرام من الخضار، و75 كيلو غرام
من البطاطا، و44 كيلو غرام من العنب. وهذه المؤشرات تقريباً تزيد ثلاث مرات عن المعايير
المعترف بها للإستهلاك".
وإهتمام خاص أعارته
الإصدارات إلى أنه خلال السنوات الأخيرة تحولت أوزبكستان إلى مصدر ضخم لمنتجات
الخضار والفواكه عالية الجودة والقادرة على المنافسة. وفي الوقت الراهن تصدر
للمستهلكين في الأسواق الخارجية أكثر من 180 نوعاً من منتجات الخضار والفواكه
الطازجة.
وأطلعت المقالات
القراء على التغيرات الإيجابية الحاصلة في الثروة المائية. وأشارت إلى أن مسائل
تحسين أوضاع ري الأراضي المروية، والإستخدام بشكل عقلاني وباقتصاد في ظروف انخفاض
الثروة المائية، ورفع مستوى إنتاج الأرض يعتبر من أفضليات سياسة الدولة.
كل هذه إنجازات كبيرة ولو أن بعضها تم قبل إستقﻻل أوزبكستان عن اﻹتحاد السوفيتي . فقأ أوضح أن تلك المطبوعات ليست من وسائل الإعلام المصرية الجماهيرية لذا لزم التنويه مكررا.
ردحذفإنها وسائل إعلام إلكترونية موجودة على الساحة الإعلامية الرقمية التي تتيحها شبكة الإنترنيت للقراء في مصر ومختلف دول العالم. أجمل تحية أستاذ عبد السلام
حذف