تحت عنوان "علماء
كويتيون: "أوزبكستان مستمرة بنجاح بتطبيق كل المهام الخاصة بأهداف تطور الألف
سنة" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 19/5/2015 خبراً من الكويت جاء فيه:
ممثلي الأوساط العلمية
والأكاديمية الكويتية اقتسموا آرائهم في المقابلة الصحفية التي أجرتها معهم وكالة
أنباء "Jahon" حول ما قدم بنهاية الشهر الماضي في التقرير القومي
الثاني عن إنجازات أهداف التطور للألف سنة في أوزبكستان.
محمد الفيلي، بروفيسور كلية الحقوق بجامعة
الكويت، والمتخصص بحقوق الدولة والدستور:
- التقرير تضمن بدقة كل العوامل
الرئيسية التي وفرت السبل لتحقيق أهداف التطور للألف سنة، وتشكيل المهام التي تقف
أمام الجمهورية في السنوات القريبة.
وتجب الإشارة إلى الأعمال
الكبيرة التي تقوم الحكومة الأوزبكستانية لتنفيذ كل الإتجاهات الثمانية في أهداف التطور للألف سنة.
والنمو المستمر للإقتصاد القومي
في البلاد يوفر السبل لإحداث الظروف الملائمة من أجل تطور حماية الصحة، وحل قضايا
حماية صحة السكان. وبشكل ملموس انخفضت الوفيات بين الأطفال. وبفضل رفع مستوى
الخدمات الطبية، تحققت نجاحات هامة في مكافحة الأمراض السارية، ومن ضمنها تم تخفيض
إنتشار مرض نقص المناعة المكتسبة. وهذا المجال، هو إتجاه يتمتع بالأفضلية في حماية
الصحة عملياً، ويبقى في مركز اهتمام الحكومة.
ومن العوامل الإيجابية تعتبر
زيادة عدة مرات خلال السنوات الأخيرة الموارد المخصصة في الميزانية لحماية الصحة.
وخلال سنوات الإستقلال شيدت في البلاد أو رممت بالكامل عدة مئآت من المنشآت
الطبية، والأكثرية العظمى منها تقع في مناطق الجمهورية. وزودت كلها بتكنولوجيا
ومعدات حديثة.
رأفت فهمي ميساك، بروفيسور مركز العلوم عن
الحياة وحماية الوسط البيئي في معهد الأبحاث العلمية الكويتية:
- تحليل وتقييم تقدم أوزبكستان
في إنجازات أهداف التطور للألف سنة يظهر أن البلاد باستمرار ونجاح تنفذ كل المهام
الواردة فيها. والجمهورية تنتمي لتلك الدول القليلة في العالم، التي حتى في سنوات
الأزمة لم تخفض فقط من البرامج الإجتماعية، بل على العكس زادتها. والسياسة
الإجتماعية النشيطة تنفذ في جميع المجالات: في مجالات التعليم وحماية الصحة،
وتحقيق مشاريع في بناء مختلف المواقع الإجتماعية، ومن ضمنها المنشآت التعليمية،
والمستشفيات، والمراكز الطبية، وتحسين توزيع المياه وخدمات الصرف الصحي، وزيادة
الدفعات الإجتماعية، والرواتب، والمعاشات التقاعدية، والمنح، وتنفيذ برامج
إجتماعية موجهة، وغيرها.
وكمتخصص في مسائل الوسط البيئي
أود الإشارة خاصة إلى الإجراءآت التي تتبعها حكومة بلادكم لتوفير الإستقرار البيئي
وتحسين نوعية الحياة. وفي الجمهورية انخفضت بشكل ملموس حصة الأراضي المالحة، وزادت
فاعلية الطاقة، وانخفض طرح المواد الملوثة في الأجواء.
وفي الموازنة خصصت موارد ضخمة
لتنفيذ مشاريع في مجالات تطوير إدارة المياه وثروات الأرض، والبنية التحتية
للطاقة، وتوفير الظروف المتساوية للحماية والوقاية أيضاً، وتوسيع الوصول إلى مياه
الشرب النقية. والأعمال الضخمة الجارية في هذا الإتجاه من دون شك ستوفر تطور قوي
لأوزبكستان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق