تحت عنوان "كريموف يثمن علاقات بلاده
بالإمارات. أوزبكستان تشيد بدعم سيف بن زايد للمشاريع الصحية والتعليمية"
نشرت جريدة "الإتحاد" يوم 22/5/2015 نقلاً عن وكالة أنباء
"وام" من طشقند، مقالة كتبتها: لبنى الكناني، وجاء فيها:
أشاد فخامة الرئيس إسلام كريموف، رئيس جمهورية
أوزبكستان، بدور الدول العربية والإسلامية في مجال التنمية في بلاده، مؤكدا
اعتزازه بهذا الاهتمام الذي يجيء تعبيراً عن تقدير العالم العربي لأوزبكستان.
وتسهم دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق التنمية
العصرية في جمهورية أوزبكستان في عدد من المجالات العلمية والتعليمية والثقافية
وإحياء لآلئ التراث الإسلامي وعلمائه.
الطابعة
وأعرب المسؤولون في الجامعة الإسلامية في
العاصمة طشقند عن امتنانهم لدعم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس
مجلس الوزراء وزير الداخلية لطلاب وطالبات الجامعة، وحرص سموه على قيامهم بتحصيل
العلوم في بيئة محفزة تتوافر فيها متطلبات التطوير والتحديث، وأن تصل لهم كتبهم
العلمية بأسرع وقت ممكن، وفي أحسن صورة من خلال «الطابعة الإلكترونية الحديثة»
التي قدمها سموه لمكتبة الجامعة.. وذلك لدعم حركة الطباعة والنشر فيها، سواء من
خلال طبع الآلاف من الكتب الدراسية لطلاب وطالبات الجامعة في مرحلة الدراسة
للبكالوريوس، بجانب مرحلة الدراسات العليا لدرجتي الماجستير والدكتوراه وطباعة
الكتب التي تعنى بالأسرة في الإسلام وطباعة المجلات الإسلامية والكتب الدينية
المتعددة بما فيها كتب الأطفال.
وقال الدكتور روشان رئيس الجامعة الإسلامية في طشقند:
إنه تم افتتاح الجامعة خلال سبتمبر عام 1999 وحرص الرئيس إسلام كريموف على افتتاح
الجامعة بنفسه وعقد لقاء مع الدفعة الأولى من الطلاب والطالبات الذين التحقوا
بالجامعة في القاعة الكبرى فيها وكان عددهم 100 طالب وطالبة.
وأشاد حامد بك عبد الله، مدير العلاقات الخارجية في
جامعة طشقند الإسلامية بحرص الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان بدعم مكتبة
الجامعة منذ أعوام، وأسهم سموه في تطويرها في عام 2011، حيث طلب المسؤولون في
المكتبة من سموه طابعة إلكترونية حديثة بمبلغ 30 ألف دولار فقدم سموه للمكتبة منحة
مالية لشراء أحدث طابعة في هذا المجال، واشترت الجامعة الطابعة من اليابان، على
أحدث مستوى من الجودة والكفاءة والسرعة، حيث تقوم حاليا بطبع 25 ألف نسخة في اليوم
بعد أن كانت الطابعة القديمة تطبع هذه الكمية في أسبوع كامل.
وأشار إلى أنه يتم من خلال هذه الطابعة طبع كل الكتب
الدراسية لطلاب البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، إضافة إلى طباعة صحيفة للطلاب
ومجلة علمية متخصصة ومجلة «ضياء الإسلام» بجانب طباعة الكتب الإسلامية لكل أفراد
الأسرة. يقول الباحث أكبر شاه، وهو يستعد لمناقشة رسالة الدكتوراه في الجامعة
الإسلامية: "إنه استفاد كثيراً من الكتب والأبحاث التي وفرتها مكتبة الجامعة
له في دراسته لدرجتي الماجستير والدكتوراه في تخصص اللغة العربية وآدابها، حيث
توفر هذه الطابعة الحديثة كل الكتب وبنسخ عديدة، فيستطيع هو وزملاؤه استعارة ما
يريدون من كتب من المكتبة والاستعانة بها في أبحاثهم".
أما الطالبة شاهيناز عمروف في السنة الثانية من كلية
الاقتصاد في الجامعة، فتقول: "إنها تستطيع البقاء في المكتبة لساعات طويلة
للقراءة والبحث بفضل ما تقدمه هذه الطابعة لطلاب وطالبات الجامعة في جميع
التخصصات، حيث توفر الكثير من نسخ الكتب التي يمكن لعدد كبير من الطلبة في التخصص
نفسه قراءتها واستعارتها كذلك إن احتاجوا".
ويقول الطالب رستم رحمانوف، وهو في السنة
الرابعة في الجامعة في كلية تاريخ الإسلام وفلسفته: "إنه يستفيد من مكتبة
الكلية في الحصول على الكتب التي يريدها في دراسته الجامعية، وكذلك يستفيد من
قراءة الصحيفة التي يحررها ويصدرها الطلاب ومجلة (ضياء الإسلام)".
أوزبكستان لؤلؤة
الثقافة الإسلامية
تعتبر جمهورية أوزبكستان أكبر دولة في وسط آسيا من حيث
عدد سكانها الذي يصل لأكثر من 31 مليوناً و800 ألف نسمة، ويشكل الأوزبكيون نحو 80%
منهم، كما يشكل المسلمون نسبة 88% من الأوزبك، وطشقند عاصمة الدولة، وأهم مدنها
سمرقند وبخارى وخوارزم وفرغانة.
وتهتم أوزبكستان بالحفاظ على لؤلؤة الثقافة الإسلامية في
مدرسة مويي مبارك بمجموعة «حضرة إمام» في إدارة مسلمي أوزبكستان، وهو المصحف
العثماني الذي يعد من أقدم مخطوطات القرآن الكريم، وتم تدوينه بأمر من الخليفة عثمان
بن عفان، رضي الله عنه.
وتم إدراج مكتبة المخطوطات لمعهد البيروني للدراسات
الشرقية لدى أكاديمية علوم أوزبكستان في قائمة «ذاكرة العالم»، في منظمة الأمم
المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، لكونها من أغنى المكتبات بالمخطوطات.
ميراث
البخاري
ترك البخاري ميراثاً علمياً ومعنوياً كبيراً، وكرس أكثر
مؤلفاته لعلم الحديث، وجمع في مؤلفه العظيم «الجامع الصحيح» الأحاديث الصحيحة
لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ويعد هذا الكتاب عند المسلمين أصح كتاب بعد
القرآن الكريم.. وقد ترجم هذا الكتاب إلى لغات مختلفة، من بينها اللغة الأوزبكية
كما كتب له أكثر من مائة شرح، وبعد استقلال أوزبكستان في عام 1991 بدأت حركة واسعة
لدراسة ميراث هذا العالم الجليل، وبتوجيهات رئيس جمهورية أوزبكستان أعيد بناء ضريح
البخاري في قرية "خرتنج" الواقعة قرب سمرقند بطراز شرقي حديث نادر
فاشتهرت شهرة عالمية من بين آثار العالم الإسلامي المقدسة.
100 مريض يومياً في مستشفى بخاري
قدم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس
مجلس الوزراء وزير الداخلية، دعماً مالياً كبيراً لإنشاء مستشفى متقدم في مدينة
بخارى، مدينة ميلاد الإمام البخاري، يضم المستشفى جميع التخصصات، بما فيها رعاية
الأمومة والطفولة لخدمة أهل محافظة بخارى والمحافظات الأخرى في أوزبكستان.
وقال مدير المستشفى إن هناك ما يزيد على 100 مريض
يترددون يوميا إلى المستشفى الذي يضم مراكز للأشعة ورعاية الأطفال حديثي الولادة
والأطفال الخدج غير مكتملي النمو الذي يقصده جميع أهالي مدينة بخارى والأهالي من
بقية محافظات الجمهورية، ويعمل في المستشفى 40 طبيباً، منهم أطباء عدة بدرجة أستاذ
بروفيسور، وعدد كبير من الممرضات المتخصصات ذوات الخبرة الجيدة يبلغ 60 ممرضة،
ويوجد فيه 120 غرفة.
وأشار إلى أن الأطباء الذين يعملون في المستشفى هم من
أوزبكستان وكوريا واليابان، ويستورد المستشفى الأدوية من شركات الأدوية العالمية
المتميزة من دول كبرى، ويقدم المستشفى خدماته للمرضى بالمجان من كشف وأدوية. وقال
إنه من يمن الطالع أن استقبل المستشفى طفلاً في أولى حالة ولادة بالمستشفى لدى
زيارة سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان للمستشفى عند افتتاحها خلال عام 2012. وقال
عبدالله احمدوف، من كبار السن، إنه يتوجه للمستشفى لمتابعة حالته الصحية بصفة
مستمرة، وإجراء الفحوص الدورية له كل مرة، بجانب عمل الأشعة التي تتطلبها حالته
والحصول على الدواء المناسب.
أما نرجس رحمانوف، وهي أم لطفلين، فتأتي لمتابعة الحالة
الصحية لطفليها ومقابلة طبيب الأطفال لهما، حيث يجريان الفحوص الدورية، ويحصلان
على الأدوية، والحصول على التطعيمات والتحصينات ضد الأمراض كالحصبة وغيرها.
إشادة من
طلبة الدراسات العليا
يقول الباحث أكبر شاه، وهو يستعد لمناقشة رسالة
الدكتوراه في الجامعة الإسلامية: "إنه استفاد كثيراً من الكتب والأبحاث التي
وفرتها مكتبة الجامعة له في دراسته لدرجتي الماجستير والدكتوراه في تخصص اللغة
العربية وآدابها، حيث توفر هذه الطابعة الحديثة كل الكتب وبنسخ عديدة، فيستطيع هو
وزملاؤه استعارة ما يريدون من كتب من المكتبة والاستعانة بها في أبحاثهم".
أما الطالبة شاهيناز عمروف في السنة الثانية من كلية
الاقتصاد في الجامعة، فتقول: "إنها تستطيع البقاء في المكتبة لساعات طويلة للقراءة
والبحث بفضل ما تقدمه هذه الطابعة لطلاب وطالبات الجامعة في جميع التخصصات، حيث
توفر الكثير من نسخ الكتب التي يمكن لعدد كبير من الطلبة في التخصص نفسه قراءتها
واستعارتها كذلك إن احتاجوا".
ويقول الطالب رستم رحمانوف، وهو في السنة الرابعة في
الجامعة في كلية تاريخ الإسلام وفلسفته: "إنه يستفيد من مكتبة الكلية في
الحصول على الكتب التي يريدها في دراسته الجامعية، وكذلك يستفيد من قراءة الصحيفة
التي يحررها ويصدرها الطلاب ومجلة (ضياء الإسلام)".
*****
وتحت عنوان "إشادة كبيرة بدعم سموه السخي
لمشاريع في أوزبكستان" نشرت جريدة "البيان" يوم 22/5/2015
خبراً من أبو ظبي جاء فيه:
امتنان
وفي إطار آخر، أعرب مسؤولو الجامعة الإسلامية في أوزبكستان، عن فخرهم
وامتنانهم لدعم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، لطلاب وطالبات الجامعة،
وحرص سموه على أن يقوموا بتحصيل العلوم في بيئة محفزة تتوافر فيها متطلبات التطوير
والتحديث، وأن تصل لهم كتبهم العلمية بأسرع وقت ممكن وفي أحسن صورة، من خلال
«الطابعة الإلكترونية الحديثة» التي قدمها سموه لمكتبة الجامعة، وذلك لدعم حركة
الطباعة والنشر فيها، سواء من خلال طبع الآلاف من الكتب الدراسية لطلاب وطالبات الجامعة
في مرحلة الدراسة للبكالوريوس، إلى جانب مرحلة الدراسات العليا لدرجتي الماجستير
والدكتوراه وطباعة الكتب التي تعنى بالأسرة في الإسلام وطباعة المجلات الإسلامية
والكتب الدينية المتعددة بما فيها كتب الأطفال.
دعم
وقال حامد بك عبد الله مدير العلاقات الخارجية في جامعة طشقند
الإسلامية، إن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، حرص واهتم بدعم مكتبة
الجامعة منذ أعوام، وأسهم سموه في تطويرها، وفي عام 2011 طلب المسؤولون في المكتبة
من سموه طابعة إلكترونية حديثة، فقدم سموه للمكتبة منحة مالية لشراء أحدث طابعة في
هذا المجال.
وفي مدينة بخارى قدم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب
رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، دعماً مالياً كبيراً لإنشاء مستشفى كبير متقدم
يضم جميع التخصصات، بما فيها رعاية الأمومة والطفولة، لخدمة أهل محافظة بخارى
والمحافظات الأخرى في أوزبكستان.
إسهام
تسهم دولة الإمارات في تحقيق التنمية العصرية في جمهورية أوزبكستان
في عدد من المجالات العلمية والتعليمية والثقافية، وإحياء لآلئ التراث الإسلامي
وعلمائه الذين قدموا للبشرية جمعاء الكثير من النظريات وأوجه التقدم العلمي بدءاً
من مجالات الطب والهندسة والفلك والجغرافيا وعلم الحساب والجبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق