تحت عنوان "عمان
البعيدة والقريبة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 9/9/2014 خبراً كتبته نادرة
منظوروفا، وتصوير سرفار أورمانوف، جاء فيه:
تحت هذا الإسم افتتح المعرض
الثقافي والتاريخي يوم 9/9/2014 في متحف الدولة لتاريخ التيموريين.
شارك في افتتاح
المعرض الذي نظمته أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان، وصندوق الأمير تيمور
الخيري، ومتحف الدولة لتاريخ التيموريين، والإدارة القومية للحفاظ على الوثائق
وأرشيفات سلطنة عمان، مندوبين عن الوزارات والإدارات، والاتحادات الإبداعية،
والسلك الدبلوماسي، والمنظمات الدولية، والفنانين، ومشجعي الفنون.
وأشار النائب الأول
للوزير الأول بجمهورية أوزبكستان رستام عظيموف، ورئيس الديوان القومي بمجلس
وزراء سلطنة عمان حمد بن محمد الدوياني، خاصة إلى أن التعاون بين أوزبكستان
وعمان، مثله مثل جميع المجالات، يتطور باستمرار في المجالات الثقافية والفنية، وتخدمه
القاعدة الحقوقية من الاتفاقيات التي تم التوصل إليها أثناء لقاءآت قادة الدولتين.
والتعاون
الأوزبكستاني العماني مبني على الصلات التاريخية القديمة، والتشابه الثقافي
والمعنوي للشعبين. وبين الدولتين يتطور باستمرار التعاون في المجالات: التجارية،
والاقتصادية، والاستثمارية، والنقل والمواصلات، والسياحة، والثقافة.
ويملك البلدين
إمكانيات كبيرة في مجال صناعة السياحة. وفي عمان يظهرون اهتماماً كبيراً بالمدن
التاريخية، وأماكن الزيارة المقدسة في أوزبكستان. والفنانون العمانيون بشكل دائم
يشاركون في المهرجان الموسيقي الدولي "شرق تارونالاري" الذي ينظم بمدينة
سمرقند.
وأصبح افتتاح المعرض
في العاصمة تجسيد آخر للتعاون الثقافي بين البلدين. وعرضت فيه منتجات ثقافية وصور
عن تاريخ والحياة المعاصرة في عمان، ونماذج للفنون التطبيقية الشعبية، ووثائق
تاريخية، وملابس قومية، ومصوغات. وتمكن زوار المعرض من التعرف على نماذج حياة
الشعب العماني، وعاداته وتقاليده، والآداب والفنون، والموسيقى، والثقافة، وغيرها
من المجالات.
وقال السفير المفوض
فوق العادة لسلطنة عمان لدى أوزبكستان محمد بن سعيد بن محمد اللواتيا: بعد
إقامة العلاقات الدبلوماسية تطور بنشاط التعاون في جميع المجالات، وأود أن أشير
خاصة إلى أن زيارة الدولة للرئيس إسلام كريموف إلى سلطنة عمان في أكتوبر
عام 2009 هيأت الظروف لبداية مرحلة جديدة من العلاقات المتبادلة بين البلدين،
وكانت أساساً لتوسيع آفاق التعاون. والاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال الزيارة
والوثائق التي تم توقيعها أعطت دفعة جديدة لتطوير التعاون المشترك. والهدف من
المعرض الحالي هو تعريف الأوزبكستانيين على تاريخ عمان وثقافة شعبها. وسيخدم هذا مستقبل
تعزيز الشراكة بين البلدين.
ومشجعي الفنون لن
يبقوا غير مبالين بما عرض في هذا المعرض من أعمال، ووثائق تاريخية، وعملات قديمة
وخرائط، ومعروضات جميلة، وألحان قومية، وأغاني ورقصات الفنانين العمانيين. وهنا
يستطيع الزوار التعرف على أعمال العلماء والمتخصصين في الحفاظ على التراث القومي،
والحفاظ ودراسة الوثائق التاريخية.
وفي إطار المعرض ستجري
بين طلاب مؤسسات التعليم العالي مسابقة "هل تعرف عمان ؟" والفائزون
سيحصلون على إمكانية زيارة عمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق