تحت عنوان "تهنئة
من مصر" نشرت وكالة أنباء Jahon من القاهرة، يوم
3/9/2014 مقابلات صحفية جاء فيها:
ممثلي الأوساط
الإجتماعية والسياسية والعلمية والأكاديمية المصرية هنأوا سكان أوزبكستان بيوم
الإستقلال.
- النائب الأول لوزير
الثقافة المصري للتعاون الدولي، الدكتورة كاميليا صبحي قالت:
حققت أوزبكستان خلال
سنوت التطور المستقل نجاحات كبيرة في المجالات: الإجتماعية السياسية، والإجتماعية
الاقتصادية، والثقافية الإنسانية. ويعار اهتمام خاص في هذا لإحياء التراث الروحي،
والقيم والعادات القومية.
ونحن في مصر مثل
الشعب الأوزبكستاني، نفخر بعلماء ومفكري الشرق في القرون الوسطى، أمثال: الإمام
البخاري، ومحمد الخوارزمي، وأحمد الفرغاني، وأبو ريحان
البيروني، وأبو علي بن سينا، وميرزة ألوغ بيك، وظهير الدين
محمد بابور، وعلي شير نوائي، والكثيرون غيرهم، الذي قدموا إسهاماً لا
يقدر بثمن في تطوير الحضارة والعلوم العالمية.
والآثار التاريخية
والمعمارية الفريدة في: سمرقند، وبخارى، وخيوة، وطشقند، ومرغيلان، وقارشي،
وشهريسابز، وقوقند، وغيرها من المدن، معروفة جيداً في العالمين العربي والإسلامي. وتمثل
هذه الروائع موهبة التشييد لدى الإنسان ولهذا أدخلت ضمن قائمة اليونسكو لمواقع
التراث العالمي.
والعلاقات بين
أوزبكستان ومصر مثمرة وتتطور في كل المجالات، ومن ضمنها المجال الثقافي. وممثلي
بلادكم والمجموعات الإبداعية الأوزبكية، بشكل دائم تشارك في المهرجان الدولي السنوي
للمسارح التجريبية، الذي ينظم في القاهرة. والشخصيات الفنية المصرية بدورها تمشارك
بشكل دائم في عيد الموسيقي للشعوب "شرق تارونالاري" في سمرقند.
ومن دواعي إرتياحي
الكبيرة ومن كل قلبي أهنئ مواطني أوزبكستان الصديقة بالحدث الهام الذكرى 23 للإستقلال وأتمنى لهم السلام، والهدوء والنجاح.
- بروفيسور جامعة عين
شمس الدكتورة ماجدة مخلوف:
حالفني الحظ أربع
مرات بزيارة أوزبكستان. ومن ضمنها شاركت في أعمال المؤتمر الدولي "التراث
التاريخي لعلماء ومفكري الشرق في القرون الوسطى، ودوره وأهميته للحضارة الحديثة"
بمدينة سمرقند.
وأود أن أشير إلى
الإجراءآت المحققة في أوزبكستان الشاملة والمثيرة للإنطباعات والموجهة نحو تطوير
البلاد، وتقدم مصالح الجمهورية وتعزيز شخصيتها على الساحة الدولية.
وبغض النظر عن الأزمة
المالية العالمية المستمرة، فـ"النموذج الأوزبكي" للإصلاحات أظهر
نتائج إجابية في الاقتصاد ووفر الإستقرار والرفاهية للشعب. و النظام التعليمي في
البلاد يثير إهتماماً هائلاً. وعدد المؤسسات التعليمية التي تم بناءها وأعيد بناءها
في أوزبكستان لا يوجد مثيل لها ليس في آسيا المركزية فقط، بل وفي كل العالم
الإسلامي كله.
وأنا واثقة من أن مستقبل
تنفيذ القيادة الأوزبكستانية للسياسة المدروسة من كل الجوانب ستوفر دخول الجمهورية
في عداد دول العالم عالية التطور.
وبصدق أود أن أهنئ كل
الأوزبكستانيين بيوم الإستقلال وأتمنى لهم النجاح واستمرار الإزدهار.
أتمنى أن أكون قد أسهمت بقدر يسير فى تقديم مسرح حمزة للإشتراك فى مهرجان المسرح التجريبى ، والفرق الفنية الأوزبكية مثل جماعة إسكى مسجد وفرق الرقص الشعبى للمشاركة فى مهرجان الإسماعيلية الدولى للفنون الشعية ، وكذا مهرجان الموسيقى العربية وتعريف المؤسسات الثقافية المصرية وجمهور المشاهدين المصريين خلال فترة عملى ملحقا ثقافيا بطشقند من إبيل 1996 حتى نهاية سبتمبر 1998.
ردحذفأستاذ عبد السلام إسهاماتك الخيرة حتى الآن في ذاكرة جميع محبيك في طشقند، وكانت فترة عملك فترة خيرة في عمل المركز المصري. أجمل تحية
ردحذف