تحت عنوان "عبد
الرحمن الشايع: "يتطور التعاون بسرعة وباستمرار"" نشرت صحيفة Uzbekistan Today،
في عددها الصادر يوم 25/9/2014 المقابلة الصحفية التي أجرتها مع سفير المملكة
العربية السعودية، وهذه ترجة كاملة لها:
نظمت سفارة
المملكة العربية السعودية في طشقند حفل استقبال بمناسبة اليوم القومي لتوحيد
المملكة. وقبل بداية الحفل وجه مراسل صحيفة Uzbekistan Today،
بعض الأسئلة للسفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية لدى أوزبكستان
عبد الرحمن الشايع.
- السيد السفير ألا
تستطيعون تعريفنا بالحدث الذي تحتفلون به اليوم ؟
- تحتفل المملكة
العربية السعودية باليوم القومي لتوحيد المملكة 23 سبتمبر. ونحن اليوم نحتفل
بالذكرى السنوية الـ 84. في 17 جمادى الأولى عام 1351 هجري أصدر الملك عبد
العزيز بن عبد الرحمن آل سعود أمراً بتوحيد كل أجزاء المملكة. وعلى هذا الشكل أختير
الخميس 21 جمادى الأولى عام 1351 هجري، الموافق لـ 23/9/1932، يوماً لإعلان قيام
المملكة العربية السعودية.
وإعلان توحيد
المملكة العربية السعودية كان الخطوة الأولى على طريق بناء دولة حديثة ضخمة،
وبالنتيجة حققت المملكة إنجازات كبيرة من خلال البرامج المعدة لذلك. والأهم بينها
كان:
- تعزيز الأمن،
والسلام والاستقرار في جميع أجزاء المملكة العربية السعودية؛
- تطوير البنية
التحتية؛
- رفع مستوى
الخدمات المقدمة لتحقيق رفاهية المواطنين؛
- توفير فرص
العمل للمواطنين؛
- بناء المصانع،
والمؤسسات الحكومية، التي تخدم مصالح الدولة.
واليوم نحن بنشاط
نستخدم هذه النتائج المثمرة، ومن ضمنها مجال تطوير العلاقات المتبادلة مع دول
العالم، وطبعاً من بينها جمهورية أوزبكستان الصديقة.
- ما ذا تفكرون
عن تطور العلاقات الثنائية اليوم، وأية مشاريع محددة تنفذ في الوقت الحاضر في
بلادنا ؟
- للمملكة
العربية السعودية وأوزبكستان دين مشترك، وصلات تاريخية، وثقافية، قديمة. ونحن نعرف
العلماء البارزين والشخصيات الحكومية، الذين ولدوا في بلدكم العظيم وقدموا إسهامات
ضخمة في العلوم، والأداب، والحقوق، وعلم الفضاء.
والتعاون الثنائي
يتطور بسرعة وباستمرار في جميع المجالات. واليوم هو مبني في مجالات الصلات
الاقتصادية الخارجية، والإستثمار، والتجارة، والنقل، والمواصلات، وتبادل المعلومات
العملية، والتبادل الثقافي، والتعاون في مجال الرياضة والشباب، وفي مسائل توفير
الأمن والإستقرار الإقليمي، وفي إجراء المشاورات السياسية الثنائية بين وزارتي
الشؤون الأجنبية وتطوير التعاون المتبادل بين الأجهزة والمؤسسات الرسمية لدى
الجانبين.
ولنا مواقف متشابهة
فيما يتعلق بتطوير التعاون مع المنظمات الدولية من أجل دعم الجهود لتوفير السلام
والأمن. ومواقف بلدينا قريبة في مسائل مكافحة الإرهاب والتطرف وغيرها من أشكال
الجريمة، وحماية القيم الروحية الإسلامية، والآثار الثقافية والعمرانية.
وفيما يتعلق
بالمشاريع المشتركة التي يجري تنفذها بلدينا اليوم أستطيع الإشارة إلى الإتجاهات
التالية:
- بناء طرق
السيارات، ومحطات الضخ، وإعادة بناء نظم الري والصرف في مناطق أوزبكستان؛
- تجديد نظم
توزيع المياه؛
- الصناعات
الكيماوية واستخراج المعادن الهامة؛
- الزراعة،
والصحة، والتعليم، والطاقة، والنقل والمواصلات، والكثير غيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق