طشقند 9/9/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د.
محمد البخاري. تحت عنوان "حاكم مكة المكرمة يقول أن الإسلام مشرب بروح
حب السلام، والحب، والتسامح والإخلاص" نشرت وكالة أنباء "Jahon"
يوم 7/9/2017 خبراً كتبه مراسلها الخاص شهريور تورغونباييف، من مكة
المكرمة، وجاء فيه:
في العربية السعودية
انتهى موسم الحج-2017. ومراسلنا الخاص شهريور تورغونباييف، الذي زار
المملكة من أجل تغطية أنباء هذا الحدث، تحدث مع الشخص الرئيسي المسؤول عن إجراءآته،
الأمير خالد الفيصل، مستشار الملك وحاكم محافظة مكة، رئيس لجنة شؤون الحج.
- وصرح المتحدث بأنه بفضل
إهتمام خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز آل سعود الدائم أنهينا
بنجاح الموسم الدوري. وخلال العام الجاري زار المملكة العربية السعودية أكثر من
مليوني حاج، وهذا أكثر بـ 30% مقارنة بالعام الماضي. يمثلون نحو ملياري إنسان في
العالم، ممن يتبعون الإسلام. ورفع حجاج بيت الله الحرام أيديهم إلى السماء مبتهلين
للحي الباقي بالهدوء والإستقرار في كل أنحاء العالم. وهو ما يؤكد مرة أخرى على أن
ديننا مشرب بروح حب السلام والحب والتسامح والإخلاص. وأنا أطلب من وسائل الإعلام الجماهيرية
تركيز الإنتباه على هذا الإتجاه وإحترام الدين الإسلامي.
ونحن نتمنى أن يكون
ضيوفنا راضون عن الظروف المتاحة في البلاد من أجل إقامتهم، وتغذيتهم والأهم أداء
المناسك. ولخدمهم في هذا العام وضعنا عدد قياسي من وسائل المواصلات والأطباء من كل
أنحاء البلاد. وطبعاً، دائماً يمكن حدوث ظروف غير متوقعة، والموسم الحالي لم يستثنى
من ذلك. ومع ذلك أرجو الأخذ بعين الإعتبار أن الحج هو نشاطات صعبة جداً من جميع الجوانب،
المواصلات، والأمن، وحماية الصحة, والإدارة، والخدمات وهكذا، والكثير مرتبط بطريقة
تفكير وثقافة الحجاج أنفسهم. ولا يجب أن ننسى أن الحج، هو ليس رحلة سياحية، ومكة
ليست مكاناً للراحة.
وتوجهت مختلف
الإصدارات إلي بطلب الحديث عن المصاريف التي أنفقت على تنظيم وتنفيذ موسم
الحج-2017. ولكني أود الإشارة غلى أن المملكة العربية السعودية لم تعلن أبداً المبلغ،
الذي تخصصه لهذه المهمة المقدسة.
وفي الوقت الراهن
أعدت المملكة إجراءآت جديدة لتطوير البنية التحتية المحلية، وإعادة بناء المقدسات.
آخذة بعين الإعتبار التزايد المستمر في حصص العديد من دول العالم، وإنتباه خاص
أعير لزيادة إجراءآت الأمن على الأراضي المقدسة وخارجها، وحماية صحة الحجاج. وفي وقت
قريب سنقدم برنامج كامل لتطوير المدن المقدسة (مكة والمدينة-المحرر)، التي من بين
الأمور الأخرى تنعكس فيها خططنا لرفع مستوى تنظيم وإجراء الحج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق