طشقند 29/9/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د.
محمد البخاري. تحت عنوان "إسهام أوزبكستان في مكافحة الإرهاب"
نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 29/9/2017 خبراً من القاهرة جاء فيه:
تحت هذا العنوان نشرت
مقالة في الصحيفة المصرية "الفجر".
وأشير في المادة
المنشورة إلى أن أوزبكستان ومن على مختلف المنابر نبهت المجتمع الدولي أكثر من مرة
بأخطار هذه التهديدات. ومن ضمن هذا المجال ذكرت كلمات الرئيس الأول لبلادنا إسلام
كريموف على أرضيات قمم منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون الأوربية،
ومنظمة شنغهاي للتعاون، التي دعا فيها إلى محاربة فعالة لكل الظواهر الإرهابية.
وجاء في المقالة أن
أوزبكستان بادرت لعقد جملة من اللقاءآت والمؤتمرات الضخمة حول هذه القضايا. وأعدت
بنتيجتها مقترحات شكلت أساساً للكثير من الوثائق الدولية.
"وبالكامل، يعتبر
تعزيز الإستقرار والأمن في آسيا المركزية إتجاه يتمتع بالأفضلية في السياسة
الخارجية الرسمية لطشقند. والجمهورية ليس بالكلمات فقط، بل وبالأعمال تبذل جملة من
الجهود في هذا الإتجاه، وتقدمت بمبادرات دولية هامة"، وفق ما جاء في المادة
المنشورة.
وركزت عناية خاصة في
المقالة على السياسة الأوزبكستانية فيما يتعلق بأفغانستان، حيث تستمر حرب اقتتال
الأشقاء لعشرات السنين. وأعطى المعلق المصري تقييماً عالياً للخطوات الضخمة
المتخذة في الجمهورية من أجل تقديم إسهام إلى الشعب الأفغاني لإعادة بناء بلاده،
ومن ضمنها بواسطة بناء مواقع البنية التحتية، وتقديم موارد الطاقة.
وانتهت المقالة
بكلمات رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرزيوييف عن أن "أي مشاريع
إقليمية ضخمة ذات طبيعة النقل والمواصلات والطاقة غي ممكنة التحقيق من دون العمل
المشترك النشيط بين دول المنطقة، ودون توفير مستوى عال من تكاملها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق