طشقند 16/9/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د.
محمد البخاري. تحت عنوان "خبراء مصريون يتحدثون عن زيارة القائد
الأوزبكستاني لقرغيزستان" نشرت وكالة أنباء "Jahon"
يوم 16/9/2017 تقريراً صحفياً من القاهرة جاء فيه:
زيارة الدولة التي
قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرزيوييف إلى الجمهورية القرغيزية
يومي 5 و6 سبتمبر/أيلول من العام الجاري حصلت على إهتمام كبير في أوساط الخبراء
المصريين.
وفي مقابلة أجراها
مراسل وكالة أنباء "Jahon" بمدينة القاهرة اقتسم بعض الخبراء المصريين تقييماتهم
المتعلقة بمستوى العلاقات المتبادلة القائمة بين طشقند وبيشكيك.
أحمد طرابيك، نائب مدير مركز الدراسات الآسيوية بجامعة القاهرة:
- زيارة الدولة التي
قام بها القائد الأوزبكستاني شوكت ميرزيوييف إلى قرغيزستان كانت إستمراراً
للخط الذي بدأه لتعزيز علاقات حسن الجوار مع دول المنطقة، وأكدت مرة أخرى على
أفضلية الإتجاه نحو آسيا المركزية في السياسة الخارجية للبلاد.
والجزء الأهم في هذا
الإتجاه هو سعي قيادة البلاد للتخفيف من الزوايا الحادة في الصلات الثنائية
القائمة بين البلدين، وإعطاء دفعة جديدة للتعاون الإقليمي. وكما هو معروف تجمع
أوزبكستان وقرغيزستان عرى صداقة تمتد لقرون عديدة، مع تشابه التقاليد والعادات. وأظهر
الرئيس شوكت ميرزيوييف أثناء الزيارة الحالية أن طشقند وبشكيك تبذلان
جهوداً مشتركة لتفعيل تعاون المنافع المتبادلة بينهما.
وسبقت زيارة القائد
الأوزبكستاني إلى قرغيزستان زيارة ألمازبيك آتامباييف لسمرقند في
ديسمبر/كانون أول عام 2016 وجملة من النشاطات السياسية الهامة على مستوى الحكومات،
والمناطق، وتبادل الوفود وكلها سمحت برفع مستوى التعاون إلى مستوى جديد.
وتتمتع بأهمية كبيرة
حقيقة أن لقاء قادة البلدين كان مليئاً بمضامين محددة. وأثناء الزيارة جرى التوقيع
على أكثر من 10 وثائق ستعطي دفعة إضافية لتعميق التعاون في المجالات: التجارية،
والاقتصادية، والثقافية، والإنسانية، والعلمية، والتكنولوجية، والتعليمية.
أحمد حسن، خبير بارز في مدير مركز الدراسات الآسيوية بجامعة
القاهرة:
- من دون شك أن زيارة
الدولة التي قام بها الرئيس الأوزبكستاني شوكت ميرزيوييف إلى الجمهورية القرغيزية
فتحت صفحة جديدة بتاريخ العلاقات الثنائية.
كما وحصلت على إهتمام
خاص لدى أوساط الخبراء المصريين لأنها ركزت أساساً خلال المحادثات على حل المسائل
الحدودية والمائية. وللقاهرة أيضاً قضايا متنازع عليها مع الدول المجاورة ويجري
أيضاً السعي للتوصل إلى حلول وسط في العلاقات مع الدول المجاورة. ويمكن أنت تكون الخبرة
الأوزبكستانية في حل القضايا المتنازع عليها مثالاً يحتذى لمصر ودول العالم
الأخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن
أوزبكستان وقرغيزستان أجرتا أعمال إستعدادات جدية قبل الزيارة على أعلى المستويات،
وأثناءها تم التوقيع على جملة من الإتفاقيات ومذكرات التفاهم. وبرأيي الأهم بينها كان
الإعلان المشترك الذي أشار إلى أن إعطاء العلاقات الثنائية مستوى نوعي جديد سيخدم
المصالح الجذرية لشعبي البلدين والنمو المستدام والإزدهار، وكذلك توفير السلام
والأمن والإستقرار في المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق