طشقند 25/5/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د.
محمد البخاري. تحت عنوان "مجموعة مصممي الأزياء الأوزبك في معرض
بالكويت" نشرت وكالة أنباء "Jahon"
يوم 25/5/2017 خبراً من الكويت جاء فيه:
يومي 17 و18 مايو
أيار جرى في الكويت تنظيم عرض ملابس الموضة النسائية والمعرض الدولي للملابس
القومية. شارك فيها مصممي الأزياء من دول عديد في العالم.
ومثلت أوزبكستان
مصممة الأزياء نيلوفر عبدولوالييفا. وشملت مجموعتها المخصصة للموضة مجموعة
متنوعة من الملابس المصنوعة من مختلف الأقمشة الوطنية التي تميزت بفرادتها.
والعرض الساطع لمجموعة
الملابس القومية الحديثة، التي أعدها مصممي الأزياء الأوزبك، لونت مراسم اختتام
المهرجان. وعرضت الملابس النسائية المتميزة، والأثواب، وموديلات التريكو والحياكة،
وكذلك الملابس المتميزة من الحرير، والمخمل، والقطن، المنقوشة بزركشات قومية. وحصل
قماش الأطلس في مجموعة ملابس السهرة الفاخرة، والحلي الشعبية التقليدية الرائعة، كذلك
على إعجاب الحضور.
وعبرت منظمة المناسبة
فريحة الأحمد الجابر الصباح عن شكرها الصادق لمشاركة ممثلين عن أوزبكستان
في عروض الملابس النسائية، ومعرض الملابس القومية في الكويت، وأضافت:
- عرض مجموعة نيلوفر
عبدولوالييفا الحديثة تجاوز كل ما انتظرناه. وأبهرتنا بتنوعها وجمالها وأناقة
الأثواب الحريرية لمصممي الأزياء الأوزبك، المتشربة بالألوان القومية، وهذا هام
جداً للجمهور الدولي. وأود الإشارة خاصة إلى أن المجموعة أعدت من اقمشة طبيعية فقط،
من الحرير والمخمل والقطن، والتي تتميز بنوعيتها العالية وتتمتع بطلب كبير. وبصدق
أتمنى أن تظم نشاطاتنا في المستقبل بشكل دائم وسيكون لدينا الفرص مهيأة للتمتع
برؤية المجموعات الرائعة لمصممي الأزياء الأوزبك.
وقالت عضوة مجموعة
النساء الدولية الكويتية غنيمة الشرهان، عرض مجموعة مصممي الملابس الأوزبك
حصل على إهتمام حي من الحضور، وأضافت:
- في نهاية أبريل/نيسان
من العام الجاري ضمن وفد مجموعة النساء الدولية الكويتية سعدت بزيارة المدن
التاريخية في أوزبكستان: طشقند، وسمرقند، وبخارى. واليوم استمتعت بعرض الملابس
القومية وحصلت على متعة ضخمة، وأنا وصديقاتي في الخيال زرنا بلادكم الرائعة مرة
أخرى. وبقيت لدينا إنطباعات لا تنسى عن رحلتنا إلى أوزبكستان، التي يعرفونها في
العالم الإسلامي بوطن جامع الأحاديث الإمام البخاري. وعلى هذه الأرض
المقدسة ولد وأبدع علماء مشهورون عالمياً، ومفكرون، وشعراء، وقادة عسكريون، أمثال:
أبو علي بن سينا، والخوارزمي، وأحمد الفرغاني، والأمير
تيمور، والكثيرين غيرهم.
وكنا شهوداً على أنه
خلال سنوات الإستقلال نفذت أعمالاً ضخمة إلى جانب التحولات السياسية والاقتصادية،
وإحياء التراث المعنوي والقيم الثقافية للشعب الأوزبكي.
وهذه المناسبة دون شك
أيضاً ستوفر الظروف لتقارب شعوب بلادنا، وتصاعد الصلات الثقافية والإنسانية بين الكويت
وأوزبكستان، وزيادة تدفق السياح إلى بلادكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق