طشقند 22/5/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان
"الرئيس شوكت ميرزيوييف شارك بقمة الدول العربية والإسلامية والولايات
المتحدة الأمريكية" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 21/5/2017 خبراً كتبه
مراسلها الخاص من الرياض أبو باكير أوروزوف، (الصورة) فرهود كوربانباييف،
وجاء فيه:
بمدينة الرياض (العربية السعودية) عقدت قمة الدول
العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية.
شارك في القمة رؤساء الدول الأعضاء بمنظمة التعاون
الإسلامي، والولايات المتحدة الأمريكية، والأمناء العامين لمنظمة الأمم المتحدة،
وجامعة الدول العربية، ومجلس تعاون الدول العربية في الخليج الفارسي.
وحيا ملك العربية السعودية سلمان بن عبد العزيز آل
سعود المشاركين وأشار إلى أن مشاركتهم تحظى بأهمية خاصة من أجل رفع مستوى
أهمية هذا المنتدى.
والمنتدى يعني من يساعد جهود مكافحة التطرف والإرهاب،
وترويج أقكار التسامح، وتعزيز الأمن، والإستقرار والتعاون.
وتضمن جدول أعمال قمة الدول العربية والإسلامية
والولايات المتحدة الأمريكية مسائل توفير السلام العالمي، والإستقرار، والكفاح
المشترك ضد الإرهاب والعنف. وانصب إهتمام المشاركين على منع تهديدات السلام،
والحفاظ على القيم القومية والدينية وثقافات كل الدول.
وخلال سنوات الإستقلال تجري في بلادنا إجراءآت واسعة
في هذا الإتجاه. وأساس الأعمال الطيبة هذه، هو تنفيذ سياسة أوزبكستان المحبة
للسلام بقيادة الرئيس الأول لبلادنا والمستمرة حتى اليوم. والخطوة الهامة لتوفير
السلام والأمن في آسيا المركزية كان إحداث في المنطقة، منطقة خالية من الأسلحة
النووية. وأول رئيس لبلادنا إسلام كريموف خلال قمة إستنبول لمنظمة الأمن
والتعاون في أوروبا التي جرت عام 1999 تقدم بمبادرة حول إنشاء في منظمة الأمم
المتحدة مركز دولي لمكافحة الإرهاب. والتحقيق العملي لهذه الفكرة كان بإحداث لجنة
مكافحة الإرهاب في إطار مجلس الأمن بمنظمة الأمم المتحدة بتاريخ 28/9/2001.
وإستراتيجية العمل التي أعدت بمبادرة من قائد دولتنا شوكت
ميرزيوييف في مجال الإتجاهات الخمسة التي تتمتع بالأفضلية لتطور جمهورية
أوزبكستان للأعوام الممتدة من عام 2017 وحتى عام 2021 أعارت إهتماماً خاصاً لمسائل
تعزيز الأمن، والتفاهم بين القوميات والتسامح الديني، ومهام ترشيد القاعدة
الحقوقية لنشاطات السياسة الخارجية والاقتصاد الخارجي، والأسس التعاقدية والحقوقية
للتعاون الدولي.
وفي الوقت الراهن ترأس أوزبكستان مجلس وزراء خارجية
منظمة التعاون الإسلامي. وفي عام 2016 جرت في طشقند الدورة الـ 43 لهذا المجلس. وتحدث
رئيس بلادنا شوكت ميرزيوييف، أمام هذه الدورة وأشار إلى أن التنوير
والتعليم هما مفتاح إزدهار الشعوب، وتعزيز
المساعي نحو الأعمال الحسنة، والطيبة، لدى الناس.
وقمة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة
الأمريكية سوف تعمل مستقبلاً على رفع مستوى شخصية الدين الإسلامي، وتوسيع علاقات
الصداقة والتعاون بين الدول، وتعزيز محاربة الإرهاب، والتطرف، ومنظمات الجريمة
العابرة للقوميات، وتهريب الأسلحة والمواد المخدرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق