طشقند 24/5/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د.
محمد البخاري. تحت عنوان "الصحافة السعودية تتحدث عن زيارة الرئيس
الأوزبكستاني" نشرت وكالة أنباء "Jahon"
يوم 23/5/2017 خبراً من الرياض جاء فيه:
زيارة رئيس جمهورية
أوزبكستان شوكت ميرزيوييف إلى العربية السعودية ومشاركته في قمة الدول
العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية تناولتها بشكل واسع وسائل الإعلام
الجماهيرية المحلية. ومن بينها على أعتاب الزيارة تحدثت أبرز صحف المملكة عن
المناسبة المنتظرة، وأشارت خاصة إلى أن المناسبة تجري في عام الإحتفال بالذكرى الـ
25 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين أوزبكستان والعربية السعودية.
وهكذا، نشرت على
صفحات الصحيفة الناطقة باللغة الإنكليزية Saudi
Gazette والصحيفة السعودية الناطقة بلغة الأوردو Urdu
News مقالة للصحفي عزت الله هاشم. وتحدثت المادة عن أهداف زيارة
القائد الأوزبكستاني، والمنتظر من القمة والمشاركين فيها.
وجزئياً نشرت معلومات
عن الهدف الرئيسي للقمة، وتبادل الآراء حول إجراءآت محاربة انتشار التطرف في المجتمع،
وخاصة بين الشباب، والتطرف الديني، والتعصب العرقي والعنصري، وأشار الكاتب إلى أنه
لدى أوزبكستان إنجازات محددة في هذا الإتجاة.
وأشار الصحفي العربي
إلى أنه "تم جذب سكان البلاد مباشرة إلى عملية إتخاذ القرارات بشأن توفير
الأمن والتنمية الثابتة المنعكسة في البرنامج الحكومي "عام الحوار مع الشعب
ومصالح الإنسان" الصادر في هذا العام، وفي إطار هذا البرنامج يخطط لتنفيذ
جملة واسعة من المهام، الموجهة نحو التحسين الواقعي لرفاهية السكان، وحل مسائل
التشغيل، ورفع مستوى نوعية حماية الصحة، ومستقبل تعزيز دور "المحلة".
وأعطي تقييماً عالياً
للإهتمام الموجه في أوزبكستان لإحياء ودراسة التراث المعنوي وقيم الشعب، والحفاظ
عليها وزيادتها، ونقلها للأجيال القادمة.
واختتم عزت الله
هاشم مقالته بأن "أوزبكستان تعتبر موطن عباقرة الفكر العظام أمثال: الإمام
البخاري، والإمام الترمذي، وأحمد فرغاني، وأبو ريحان بيروني،
ومحمود زمخشري، ومحمد خوارزمي، وأبو علي بن سينا. الذين
قدموا إسهاماً ضخماً في تطوير الحضارة الإسلامية".
ونشير إلى أن الصحيفة
الناطقة بالإنكليزية Saudi Gazette هي من الإصدارات
المركزية في العربية السعودية. وتصدر يومياً من عام 1978 بنسخ تبلغ 50 ألف نسخة. وتوزع
في الدول العربية والأوروبية.
وبدورها صحيفة Urdu
News
معروفة في أوساط المجتمعات الناطقة بلغة الأوردو، التي تعيش في
دول العالم العربي. ويبلغ عدد نسخها 65 ألف نسخة، وتصدر من عام 1992. وتوزع في دول
الخليج، وكذلك في باكستان، والهند، وبغلاديش. وتغطي الأحداث السياسية والإجتماعية
والاقتصادية في المملكة العربية السعودية، وغيرها من أجزاء العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق