تحت عنوان "استعراض
الإنتخابات الرئاسية الأوزبكستانية في الكويت" نشرت وكالة أنباء Jahon من
الكويت، يوم 7/2/2015 خبراً جاء فيه:
في سفارة أوزبكستان بالكويت جرى لقاء حول "الطاولة المستديرة"،
تناول موضوع إنتخابات رئيس جمهورية أوزبكستان المنتظرة. شارك في اللقاء مندوبين عن
الأوساط الرسمية والأكاديمية والإجتماعية ورجال الأعمال، ووسائل الإعلام
الجماهيرية الكويتية أيضاً.
وأطلع المشاركون في اللقاء على معلومات مفصلة عن سير الإستعدادات
للإنتخابات التي ستجري يوم 29 مارس من العام الجاري، والإجراءآت التي تقوم بها
لجنة الإنتخابات المركزية في الوقت الراهن بإطار هذه العملية، وكذلك المرشحين
الذين رشحتهم الأحزاب السياسية الأربعة الممثلة في عالي مجلس.
واثناء اللقاء حول "الطاولة المستديرة" اطلع المشاركون على بداية
عمل البرلمان الأوزبكستاني الجديد. وركز اهتمام خاص على كلمة الرئيس إسلام
كريموف خلال الجلسة المشتركة للمجلس التشريعي ومجلس الشيوخ بعالي مجلس يوم 23
يناير من العام الجاري.
مسعود عبد الرحيم الكندري، بروفيسور جامعة العلوم والتكنولوجيا في الخليج
الفارسي:
- نحن اليوم شهود على أن أوزبكستان حققت نجاحات كبيرة في الإصلاحات الجارية
بالمجالات الديمقراطية ولإجتماعية والاقتصادية.
وتستحق الإجراءآت المتبعة لتعزيز المؤسسات الديمقراطية، وحرية واستقلال
وسائل الإعلام الجماهيرية، وزيادة دورها في تطوير المجتمع تقييماً إيجابياً.
وأعتبر أن التحولات الديمقراطية الجارية في الجمهورية هي عامل هام لمستقبل
تطوير الدولة والمجتمع.
محمد الفيلي، بروفيسور كلية الحقوق بجامعة الكويت, متخصص في حقوق
الدولة والدستور:
- المهم هو إدخال تغييرات جوهرية على دستور أوزبكستان خلال السنوات الأخيرة،
موجهة نحو تطوير إدارة الدولة، وتطوير المجتمع المدني، والنظم الإنتخابية القومية.
ونتيجة للإصلاحات الجارية باستمرار أحدث في الجمهورية نظام التعدد الحزبي،
وهو ما يوفر إحترام القيم الديمقراطية المعترف بها. ولهذا ستجري الإنتخابات
الرئاسية المنتظرة وفقاً للمعايير الدولية وستشكل مرحلة هامة أخرى من مراحل تعزيز
إستقلال دولة أوزبكستان.
وأنا على ثقة من أن مواطني أوزبكستان في الإنتخابات الرئاسية المنتظرة
سيستخدمون حقوقهم الدستورية، وسيصوتون من أجل استقرار التنمية، والإزدهار ومستقبل
رفاهية البلاد.
محمد ميرشان، مدير عام شركة House of Steel:
- بفضل تطبيق الخط السياسي والاقتصادي في أوزبكستان على مراحل وفر إستقرار
في نمو الناتج المحلي الإجمالي والمؤشرات الماكرواقتصادية. والجمهورية اليوم هي في
عداد دول العالم القليلة التي أظهرت حركة عالية في النمو الاقتصادي.
وأوزبكستان هي دولة متعددة القوميات، ويعيش فيها ممثلين عن مختلف القوميات
والجماعات العرقية. وأحدثت في البلاد كل الظروف اللازمة لتطوير لغات، وعادات
وتقاليد ممثلي كل القوميات والشعوب. والأهم وفرت لهم الحياة السلمية في أجواء من
التفاهم والصداقة والتسامح في الجمهورية. وهذا يعتبر هام من أجل توفير التقدم
الروحي والإجتماعي والسياسي، والأهم، التقدم الاقتصادي المستمر وزيادة رفاهية
السكان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق