تحت عنوان "حكيموف: منظمة شنغهاي استلمت طلبا من سورية للانضمام إليها"
نشرت وكالة أنباء سانا من موسكو يوم 13/2/2015 خبراً جاء فيه:
أعلن
باختيار حكيموف الممثل الخاص للرئيس الروسي في منظمة شنغهاي للتعاون أن
موسكو تأمل باعتماد قرار توسيع منظمة شنغهاي للتعاون في القمة المقبلة في أوفا
مشيرا إلى أن المنظمة استلمت من سورية طلبا للانضمام الى المنظمة.
وقال
حكيموف في مؤتمر صحفي اليوم في موسكو إن “عملا كبيرا ونشطا يجري الآن بهدف
توسيع منظمة شنغهاي للتعاون وسيتم اتخاذ قرارات محددة بهذا الصدد في قمة أوفا
للمنظمة”.
وأشار
الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى أن المنظمة تنظر الآن في عدة طلبات للانضمام إليها
وقال..”إننا قبل فترة قصيرة استلمنا مثل هذا الطلب من دمشق.. حتى الآن لدينا طلبات
للحصول على العضوية الكاملة في منظمة شنغهاي للتعاون من باكستان وإيران والهند كما
أن عددا من البلدان يطلب الحصول على صفة مراقب ومنها أرمينيا وأذربيجان وبنغلاديش
ونيبال وقد تلقينا مؤخرا طلبا من الجانب السوري”.
ولفت
المسؤول الروسي الى أن المنظمة شكلت لجنة عمل خاصة “تعمل بنشاط لوضع استراتيجية
لتطوير المنظمة حتى العام 2020 تنص على توسيعها”.
وستعقد
قمة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون بين التاسع والعاشر من شهر تموز المقبل
في مدينة أوفا الروسية حيث سيجري التأكيد على مسائل تطور المنظمة للعام 2025 وأحد
البنود الرئيسية في القمة سيكون قبول أعضاء جدد في المنظمة.
وأوضح
حكيموف أن قبول إيران عضوا في المنظمة في هذا العام سيكون صعبا نظرا
لعقوبات الأمم المتحدة المفروضة عليها.
يشار
إلى أن الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون هي روسيا والصين وكازاخستان
وقرغيزيا وطاجكستان وأوزبكستان أما الدول المراقبة فهي الهند وإيران وباكستان
وأفغانستان أما الدول الشريكة في الحوار هي بيلاروس وتركيا وسيريلانكا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق