أوزبكستان والعربية
السعودية تعاون في مجال هجرة اليد العاملة
طشقند 25/1/2021 ترجمه
وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.
تحت عنوان "أوزبكستان
والعربية السعودية تعاون في مجال هجرة اليد العاملة" نشرت وكالة أنباء
أوزبكستان
يوم 25/1/2021 خبراً كتبته: غولروح عبداللاييفا، وجاء فيه:
في إطار زيارة وفد المملكة
العربية السعودية لبلادنا، التقى وزير الاستثمار في المملكة خالد الفالح، مع وزير
التشغيل وعلاقات العمل بجمهورية أوزبكستان، ناظم حوسانوف.
وشارك في اللقاء أيضا
نائب وزير الهجرة في المملكة العربية السعودية جابر عبدالرحمن المحمود، ومن
أوزبكستان رئيس إدارة هجرة العمالة الخارجية وبرامج إعادة دمج العمالة الوافدة والعائدة
ووكالة هجرة العمالة الخارجية.
في بداية اللقاء، أطلع الوزير
الأوزبكستاني الضيوف على الإصلاحات الجارية في البلاد في هذا المجال. ويذكر أنه بالرغم من الصعوبات التي سببها وباء فيروس كورونا العام الماضي، فقد
تم توفير أكثر من 370 ألف فرصة عمل جديدة في البلاد، وفي السنوات الأخيرة وخاصة في
المناطق النائية، يتم إيلاء اهتمام خاص لزيادة فرص العمل من خلال تطوير ريادة
الأعمال، وتشغيل الشباب بعد حصولهم على التعليم العالي والثانوي المتخصص.
وهناك أكثر من 19 مليون
شخص قادرين على العمل، ويتزايد هذا العدد بمقدار 600-700 ألف، مما يخلق مشاكل
خطيرة.
ولحل مثل هذه المشاكل من الضروري جذب الاستثمار الأجنبي
في مجال هجرة اليد العاملة وتعزيز التعاون الدولي. وفي هذا الصدد تعتبر المملكة العربية السعودية شريكًا واعدًا، والأهم من ذلك شريكاً
موثوقاً به.
وبدوره أعرب وزير
المملكة عن آماله الكبيرة في التعاون المثمر مع أوزبكستان. وهذا البلد هو موطن 35 مليون شخص. وفي هذا الصدد فإن قدرات وإمكانيات بلداننا قريبة. وإن الأولوية معطاة للشباب كقوة عاملة رئيسية في كلا البلدين وتشهد على أهدافنا
المشتركة.
وخلال المحادثات، اتفق
الطرفان على توسيع العلاقات الاقتصادية والثقافية والإنسانية بين أوزبكستان
والمملكة العربية السعودية، بما في ذلك في سوق العمل، لتحقيق الاستخدام الفعال
للموارد البشرية والإمكانات في هذه العملية.
وفي نهاية اللقاء أعرب
الطرفان عن استعدادهما لتعزيز الشراكة ذات المنفعة المتبادلة، والاستفادة الفعالة
من الفرص المتاحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق