الأحد، 24 يناير 2021

عقد منتدى الأعمال الأوزبكي السعودي والاجتماع الأول لمجلس الأعمال المشترك في بخارى

 

عقد منتدى الأعمال الأوزبكي السعودي والاجتماع الأول لمجلس الأعمال المشترك في بخارى

طشقند 24/1/2021 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "عقد منتدى الأعمال الأوزبكي السعودي والاجتماع الأول لمجلس الأعمال المشترك في بخارى" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 24/1/2021 خبراً جاء فيه:




 طشقند، 24 يناير/كانون الثاني. /وكالة أنباء "Dunyo"/. عقد أمس في بخارى منتدى الأعمال الأوزبكي السعودي والاجتماع الأول لمجلس الأعمال الذي نظمته وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية الأوزبكية ووزارة الاستثمار السعودية، وفق ما نقله مراسل وكالة أنباء "Dunyo".



 ووفق ما أعلنته وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، حضر الفعاليات من الجانب السعودي وزير الاستثمار خالد الفالح، وقيادة وزارة الطاقة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ومجلس الغرف التجارية، والبنك المركزي، ومجلس الوزراء. وبنك التصدير والاستيراد السعودي وصندوق التنمية وحوالي 30 شركة كبرى مثل: «Acwa Power»، و«Saudi Aramco»، و«Al-Bassam Petroleum Equipment»، و«Salic»، و«Bahri»، و«Elm»، و«Bait-Al Batterjee»، و«Ma’aden»، و«Saudi Airlines»، ومن الجانب الأوزبكي - نائب رئيس الوزراء، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية سردور عمورزاقوف، ورؤساء وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، ووزارة الخارجية، ووزارة الزراعة، ووزارة النقل، وغرفة التجارة والصناعة، بالإضافة إلى الإدارات الأخرى والجمعيات الصناعية وممثلي القطاع الخاص.

وأكد الجانب الأوزبكي خلال الفعاليات على المستوى العالي من علاقات الثقة بين أوزبكستان والمملكة العربية السعودية، والتي بفضلها يتم اليوم تنفيذ مشاريع كبيرة في مجالات الطاقة والصناعات الكيماوية والغذائية، وكذلك في قطاع الخدمات على أساس مشترك.

وفي الوقت نفسه، تم التأكيد على آفاق الانتقال إلى التعاون المنهجي المفيد للطرفين في مجالي الاستثمار والتجارة والاقتصاد، والذي سيكون أساسه الظروف المواتية التي تم إنشاؤها في أوزبكستان لرأس المال الأجنبي، إلى جانب نهج متسق للتنفيذ. والاتفاقات الثنائية التي تركز على التنفيذ الكامل وفي الوقت المناسب للاتفاقات التي تم التوصل إليها.

وثمن الجانب السعودي عاليا وتيرة وفعالية الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الجارية في أوزبكستان، فضلا عن الفرص الواسعة المتاحة في هذا الصدد لتحفيز الاستثمار الثنائي والتعاون التجاري. وأعرب وزير الاستثمار السعودي عن التزامه بتنفيذ إجراءات عملية متسقة لتعزيز العلاقات الاستثمارية والاقتصادية بين البلدين.

وفي هذا السياق، رحب الطرفان بإنشاء مجلس الأعمال الأوزبكي السعودي كمنصة موثوقة لإقامة اتصالات طويلة الأمد بين ممثلي الشركات الخاصة في البلدين، وخلق الظروف المواتية للتعاون التجاري الأوزبكي السعودي، وكذلك دعم وتعزيز المشاريع المشتركة.

وخلال منتدى الأعمال تم الكشف بالتفصيل عن الإمكانات الحالية لتطوير التعاون في الصناعات الواعدة - صناعات النفط والغاز، والبتروكيماويات، والهندسة الميكانيكية، والكهرباء، والغذاء، والمنسوجات، والجلود، وصناعات الأحذية، وتربية دودة القز، وبناء البنية التحتية، والسياحة. كما تم إطلاع المستثمرين ورواد الأعمال السعوديين بالتفصيل على الظروف التي تم إيجادها في أوزبكستان لجذب ودعم الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتدابير المتخذة لخصخصة أصول الدولة وتحويل المؤسسات بمشاركة الدولة، وكذلك حول آليات العمل لحماية حقوق المستثمرين وتحفيزهم. والصادرات وتحسين بيئة الأعمال.

كما وأتيحت للمشاركين فرصة التعرف بشكل كامل على الظروف التي تم إنشاؤها في قطاع معين لإجراء أنشطة الاستثمار والتجارة الخارجية في أوزبكستان، ومناقشة المصالح المشتركة وآفاق التعاون والنظر في مقترحات مشاريع محددة لمزيد من التنمية المشتركة. ومن أجل مناقشة الجوانب العملية للتعاون في مجالات ومشاريع محددة تم عقد اجتماعات بصيغتي "G2B" و "B2B".

وفي نهاية المنتدى تم التوقيع على اتفاقية تعاون بشأن إنشاء مجلس أعمال مشترك بين مجلس غرف التجارة والصناعة في المملكة العربية السعودية وغرفة التجارة والصناعة في أوزبكستان، ومذكرة تفاهم بين «Uzbekistan airways» وشركة «Flynas» للطيران حول تطوير السياحة. بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بين مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان ومركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية.

وسيستمر العمل المشترك حتى 25 يناير/كانون الثاني لإقامة علاقات مباشرة بين ممثلي مجتمعات الأعمال في البلدين، وبعد ذلك من المتوقع التوصل إلى اتفاقيات أولية بشأن تنفيذ مشاريع محددة في مجالات: الجيولوجيا، والطاقة، والبتروكيماويات، والكيمياء، والصناعات المعدنية، والزراعة، والأدوية، والهندسة الكهربائية، والرعاية الصحية، وقطاع المعلومات والاتصالات، والسياحة.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق