سفيرة مصر أود أن أعبر عن امتناني العميق
لأوزبكستان على الود والتعاون المثمر
طشقند
12/11/2020 ترجمها وأعدها للنشر أ.. محمد البخاري.
تحت
عنوان "سفيرة مصر: أود أن أعبر عن امتناني العميق لأوزبكستان على الود
والتعاون المثمر" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 12/11/2020 مقابلة صحفية أجرتها: زاميرة عزيزخانوفا مراسلة
الوكالة وجاء فيها:
طشقند، 12نوفمبر/تشرين ثاني. /وكالة أنباء "Dunyo"/. في ختام لقاء الوداع مع وزير خارجية أوزبكستان عبد
العزيز كاملوف، أجرت السفيرة المصرية أماني العتر، التي استكملت مهمتها
الدبلوماسية في أوزبكستان، مقابلة حصرية مع مراسلة وكالة أنباء "Dunyo".
- قالت السفيرة المصرية
"بادئ ذي بدء، أود أن أؤكد أنني سعيدة للغاية بمهمتي، التي كنت أقوم بها خلال
السنوات الأربع التي قضيتها في أوزبكستان كسفيرة". بالإضافة إلى ذلك، يسعدني
أنه أتيحت لي الفرصة لمرافقة رئيس بلادنا، عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته الرسمية
إلى أوزبكستان.
وكانت هذه أول زيارة لرئيس مصر للجمهورية منذ حصول بلدك
على الاستقلال. وسمحت هذه الزيارة الرفيعة
المستوى باكتشاف العديد من مجالات التعاون الجديدة بين البلدين.
وخلال زيارة رئيس دولتنا لأوزبكستان تم التوقيع على عدد
من الاتفاقيات. على وجه الخصوص، في مجالات التعاون الواعدة، مثل
الاقتصاد والتعليم وعلم الآثار.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس مجمع الأزهر، الإمام الأعلى
لمصر الشيخ أحمد طيب، زار أوزبكستان. وأثناء إقامته، عقد اجتماعات مع
العلماء الأوزبك والقادة الدينيين والمفتي. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يُذكر
بشكل منفصل أنه وفقًا للاتفاقيات في المجال التعليمي، تم إرسال العديد من الطلاب
الأوزبك للدراسة في الأزهر. وعقد خلال الفترة الماضية عدد
من اجتماعات اللجان المشتركة بين البلدين.
وهذا العام، ووفقًا للاتفاقيات المبرمة في مجال التعليم،
يتمتع شباب أوزبكستان بفرصة الدراسة في الجامعات المصرية على نطاق واسع.
ويوجد حاليًا 20 طالبًا في مصر، وبتوجيه من الحكومة.
في الوقت
نفسه، تجاوز عدد الطلاب الذين ذهبوا للدراسة في مصر بمفردهم الـ 100 طالب.
وفي الوقت الحاضر، تخطط وزارة التعليم العالي والثانوي
التخصصي في أوزبكستان ومؤسسات التعليم العالي التابعة لها ووزارة التعليم المصرية
للإعلان عن عدد من المنح للحصول على التعليم الديني في بلدنا.
وبالإضافة إلى التعاون في المجال التعليمي، تم إقامة
تعاون مع أوزبكستان في مجال السياحة. وإنه لمن دواعي السرور أننا تمكنا على مر
السنين من الترحيب بآلاف السياح الأوزبك في مدينة شرم الشيخ المصرية.
وبالإضافة إلى ذلك، من بين التعاون الثنائي، من الضروري
إبراز حقيقة أن الزيارات واللقاءات جرت بين برلمانيي البلدين. ومن المقرر حاليا
زيارة وفد أوزبكي لمصر. وتم تأجيل هذه الزيارة لأسباب واضحة بسبب الوباء.
وأود أن أشير بشكل خاص إلى أنه لا يوجد مكان في العالم
يمكن أن نجد فيه هذا الاهتمام بمشاكل الفتيات والنساء كما هو الحال في أوزبكستان.
خلال مهمتي، أتيحت لي الفرصة للقاء رئيس مجلس الشيوخ في البرلمان، تنزيلا
نارباييفا، وتمكنت أيضًا من إقامة علاقات ودية مع زميلاتي في جميع المجالات. وعندما
علمت بتعيين أول سفيرة لأوزبكستان، فهمت مرة أخرى الاهتمام الخاص الذي يولى للمرأة
في أوزبكستان.
وبالطبع، لا أستطيع أن أقول في مقابلة قصيرة كل ما تمكنت
من القيام به خلال بعثتي الدبلوماسية. ويمكنني التحدث معك عن هذا لساعات.
وأنتهز هذه الفرصة، لأعرب عن امتناني العميق لقيادة
وحكومة أوزبكستان على التعاون المثمر.
وشعرت بكرم الضيافة والود من الشعب الأوزبكي الودود، ومن
جميع المسؤولين في أوزبكستان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق