أوزبكستان تكثف تعاونها مع الإمارات العربية المتحدة في
تطوير طاقة الرياح
طشقند
24/11/2020 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.
تحت عنوان
"أوزبكستان تكثف تعاونها مع الإمارات العربية المتحدة في تطوير طاقة
الرياح" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 24/11/2020 خبراً جاء فيه:
طشقند، 24 نوفمبر/تشرين ثاني. /وكالة أنباء
"Dunyo"/.
تخطط أوزبكستان لزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة إلى 25 في المائة بحلول عام
2030، وفقًا لما نقله مراسل وكالة أنباء "Dunyo"، مظفر كاميلوف.
وتبلغ حصة مصادر الطاقة المتجددة في البلاد في الوقت الحاضر 10 في المائة
فقط من إجمالي حجم الطاقة الكهربائية المولدة، أما الـ 90 في المائة المتبقية فهي
من مصادر تقليدية.
لتطوير المجالات الجديدة لتوليد الكهرباء في الجمهورية، يجري العمل على
نطاق واسع لإدخال التقنيات والاستخدام العملي لأنواع تتمتع بالأولوية من مصادر
الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
ووفقًا للخبراء الموثوقين، تتمتع أوزبكستان بإمكانيات كبيرة في مجال طاقة
الرياح، بفضل السجل الجغرافي والظروف المناخية.
ولتطوير هذا النوع من الطاقة المتجددة في البلاد، تجري حكومة أوزبكستان
مفاوضات مباشرة مع الشركات الكبيرة التي قدمت ظروفًا تنافسية لمشاركتها في مشاريع
بناء وتشغيل مولدات الرياح.
وعلى وجه الخصوص، في 8 يونيو/حزيران 2020، أقيم حفل توقيع اتفاقية شراء
الكهرباء واتفاقية استثمار بين الشركة المساهمة "شبكة الكهرباء الوطنية
الأوزبكستانية، ووزارة الاستثمار والتجارة الخارجية في أوزبكستان وشركة «Masdar» من الإمارات العربية المتحدة. ووفقًا للوثيقة، ستوفر الشركة الإماراتية تصميم وتمويل وبناء وتشغيل محطة
لكهرباء الرياح (WPP) في منطقة نوائي.
وهذا المشروع هو ثاني أكبر مشروع تنفذه «Masdar» في الجمهورية. وفي أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي، فازت بمناقصة لبناء محطة طاقة شمسية
بقدرة 100 ميجاوات في ولاية نوائي على أساس الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وتم توقيع الاتفاقيات اللازمة في
نوفمبر،تشرين ثاني 2019.
ووفقًا للمتخصصين في وزارة الطاقة، فإن بناء وتشغيل محطات الرياح في
أوزبكستان سوف يجذب استثمارات أجنبية مباشرة تصل إلى أكثر من 600 مليون دولار
للمشروع، فضلاً عن توفير 1300 فرصة عمل جديدة.
وتجدر الإشارة إلى أن تشغيل محطة الطاقة سيساعد على تنويع وتعزيز ميزان
الطاقة بالدولة من خلال توليد كهرباء ميسورة التكلفة ورخيصة بقدرة 1.8 جيجاوات
ساعة في السنة، وهو ما يعادل استهلاك أكثر من 500 ألف أسرة.
وسيساعد إدخال تقنيات الطاقة المتجددة الحديثة أيضًا في تقليل حجم الغاز
الطبيعي المستخدم لتوليد الكهرباء (حتى 600 مليون متر مكعب سنويًا) مع إعادة
توجيهه لاحتياجات أخرى، وبشكل مهم خفض كبير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في
الغلاف الجوي (بمقدار 1.1 مليون طن في العام).
ومن المقرر أن تبدأ أعمال البناء بحلول نهاية عام 2021 مع بدء تشغيل
المرحلة الأولى من قدرات التوليد (حتى 250 ميجاوات) في أبريل/نيسان 2023 وجميع
القدرات بحلول نهاية عام 2024.
وفي سبتمبر/أيلول من هذا العام، قامت «Masdar» بتركيب أربعة صواري للأرصاد الجوية لدراسة إمكانات الرياح في
منطقة تامدينسكي. وأصبحت هذه المرحلة التالية في تنفيذ مشروع إنشاء محطة رياح بقدرة 500
ميجاوات في ولاية نوائي.
وستتيح نتائج دراسة إمكانات الرياح في موقع بناء محطة الرياح المستقبلية
استكمال دراسة الجدوى والمبررات المالية للمشروع، والتي ستصبح أساسًا لإبرام
اتفاقيات قروض مع المؤسسات المالية الدولية.
وشركة «Masdar» هي شركة
تابعة لشركة مبادلة للاستثمار التابعة لحكومة أبوظبي وواحدة من الشركات العالمية
الرائدة في مجال الطاقة المتجددة في العالم. وتشمل محفظة المشاريع الاستثمارية المنجزة للشركة أكثر من 4000 ميجاوات من
القدرة المقررة لتوليد الكهرباء من مصادر متجددة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق